تدور احداث هذه القصه عن حب من طرف واحد لفتاة تدعى كاميليا وشاب اسمه كاي ، شتاء السادس من يناير ذهبت كاميليا كالعاده الى شقه حبيبها المزعوم ل توصيل له العشاء ف طرقت الباب وكان الباب مفتوح وسمعت صوت كاي قال لها ادخلي الباب مفتوح ف دخلت تمشي بخطى واثقه وكانت متحمسه ل ترى كاي ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن سمعت صوت فتاه في الغرفه المجاورة بدات الشكوك تراودها من كل حدب وصوب استجمعت قواها وسالت كاي عّن هذا الصوت القادم من الغرفه فقال لها بصوت غاضب كيف تجرؤين على التدخل بخصوصياتي خذي نقود واخرجي حالا . خرجت مسرعه من الشقه ودموعها تذرف لان كاي لا يبادلها نفس الشعور . حاولت معه بكل الطرق ولكن لا فائده . مرت أشهر و كاميليا لم تعد تعمل في توصيل الطلبات لمطعم دجاج كاي المفضل .لقد فكرت مليآ بأن كاي لن يلاحظها على الإطلاق لانها ببساطه ليست جميله وليست مثل مكانته الاجتماعية . كاي كان ذو طبيعه طبقيه و نرجسي . بدأت كاميليا بلتركيز على دراستها وأصبحت من المتفوقات كانت ليلا تعمل في توصيل الطلبات ونهارا تدرس عملت بجد لتتخرج وقد تخرجت بأمتياز في حفلة تخرجها بالصدفة تعرفت على شاب وسيم بمرور فتره وقعت في حب هذا الشاب كانت تكبره ب ٥ سنوات على الرغم من هذا ف احبها كثيرا علاقتهما كانت ناضجه . في عيد ميلاد كاميليا قرAll Rights Reserved