ليا ....أنا فتاة على قدر عادل ، لكن دائما ما كنت أخفى هذا الجمال ، كنت مجبرة أن اكون عادية تماما كمن حولى ، لأننى محارب فى جيش المملكة التى أعيش بها ، وقد كان المعارضون لذلك أكثر من المؤيدون له ، لهذا أجبرت على التعامل كالرجال طوال حياتى ، لهذا لم يكن صعبا عليا أبدا أن أتقمص فى زى رجل واعيش بالفعل كرجل . فقد حرمنى الحب من والدي الاثنين ، قتل الحب أمى وسجن أبى بسببه ، حزنت على أمى حزن الدنيا رغم انها ماتت قبل أن أشعر بحنانها ، وودعتها داخل خزانة قلبى ، وقررت الرحيل لإنقاذ أبى مهما كلفنى الأمر ولو حتى حياتى ، لم أكن أعلم بأنى أخطو بإتجاه وعدى ، وعدى الذى حدده القدر لى قبل أن آتى لهذا العالم ، والذى أشعل النار بى وبكل من حولى ، لم أكن أتخيل أبدا بأنى هى " صاحبة الوعد. " ليون ... بعد إصابة والدى بمرض مميت ، حملت على عاتقى لسنوات مسؤولية بناء مملكتى ، رغم لا أزل فقط ولى العهد ، ولست الملك ، وقد فعلتها ، وجعلت مملكة العشرة جبال من أقوى الممالك آنذاك ، حتى دون أن أرث القوى الإنفرادية التى من المفترض أن تساعدنى على حكم وتقوية مملكتى ، والتى لن تكتمل او أرثها إلا بعد وفائى بالوعد القائم على عاتقى الوفاء به ، ألا وهو الاقتران بصاحبة الوعد ، المرأة التى تجمعت الصفات التى وصفت بها فى أساطير عائلتى لتج