رواية أحلام مغتصبة (مكتملة)

أحلم أجد الحلم بعيد عني ملامحه غير مرئية ، إنقطاع بين حبال الحقيقة والخيال ، واقع مر أعيشه كلما إقتربت أجد نفسي أبتعد روح بداخلي ترفض واقعي وروح تقبل الخيال أي الروحين اتبع ؟؟
فأنا في منتصف الطريق لا ثالث لهما أيهما اختار فأنا تائهة لا أجد من يدلني.
ثوران المشاعر يستر لي حقيقة الواقع فأجدها مزيفة متوحشة متمردة لا تجد من يروضها, وأحيانا هادئة بسيطة منصاعة لا تحتمل الثوران لم تجد من يفهمها بقيت معلقة خائفة مخفية لا أحد يهتم بها.
تجد من ينعتها بالمتحجرة المتمردة المتوحشة لكنه قناع هو تمرد لروح لطيفة ، لروح أنثي تخاف لانكسار أنثي أبت أن تنتهك روحها هل هناك من يفهمها ؟ أهناك من يحل قيود الظلمة التي تربطها ؟ أهناك من ينير لها سراديب الحياة ؟
أحلم بذالك اليوم إلا أنني لا أرى ملامحه لانها طمست بالماديات والشهوات .... اه، اه ، تلك المادة الزائلة الزائفة ، ذلك الثوب الخليع إذاما لبسته تجد الانظار تتوجه اليك تلتهمك تنهشك من كل جهة .
وما إن تخلعه ليروك علي حقيقتك تجدهم يهربون منك يتفرقون في كل الإتجاهات .
لا أنكر أنني أريد بعض من تلك النعمة ، لا ...لأتسلط بها أو أصبح ملكة زماني بل هي رغبة في إمتلاك شئ ولو بسيط لأساعد بها نفسي علي الفرح فقد نسيت طعم الحلو بعد أن تذوقت طعم المر كثيرا .