المقدمة مضت وهي لا تعلم أي باب تطرق... فقد أُغلقت جميع الأبواب التي طرقتها في وجهها... والآن تغدو وحيدة... غريبة... شريدة ... تساءلت في نفسها هل هي نهاية الطريق أم أنها البداية... يا له من قدر جعلها هكذا... تمضي ولا تعلم إلى أين تذهب أو إلى أي باب تلجأ... تساقطت عبراتها واحدة تلو الأخرى وظلت تمضي وتمضي حتى أصابها التعب فجلست على أحد الأرصفة وأجلست حقيبتها إلى جوارها، وما هي إلا دقائق حتى أستندت على الحقيبة وغفت بالطريق كمن لا أمل له، ولا بيت له، ولا حياة له ... تحول العمل إلى رواية ورقية في ديسمبر 2019، انتظروني بمعرض الكتاب الدولي 2020 طريقي بقربك - منى سليمان ممنوع النقل أو الاقتباس الرواية مسجلة بالملكية الفكرية التابعة لوزارة الثقافة، دائرة حقوق المؤلف... رقم إيداع 2680 لعام 2018All Rights Reserved