كبرنا على أقوال من ولعهم عشق الهوى ..
بأن للحب سحرٍ خفي يصاب به القلوب حتى وأن كانت محصنة ..
هكذا دون تريَّث يطرق قلوب الغافلين .. ويحارب أقفالهم الموصدة ..
ليجمع أروحًا متشابهة .. ولاسيّمًا لو كان جمعهما هذا ترعرع بالحلال خشية غضب الاله..
ولكننا بُغتنا في تلك العلاقة المقدسة بدخول ألاعيب وطرق الشيطان بذلك الجمع، حتى باتت قلوبنا ومشاعرنا عرضه لرغبتهم، يلعبون بها كما يلعبون بالماء !
فهل سيقوى سحر الشعوذة والدجالين على سحر العشق ويجمع روحين متنافرتين أحداهما أقصى اليمين والأخر أقصى الشمال ..
السحر حق، ورسولنا الكريم سُحر!
ولكن ما يحيرنا جميعًا كبشر هل ستسير جميع الأمور حتى النهاية كما يريدون ويخططون هؤلاء العاصين، أم دائمًا وأبدًا ستتوجه كما يريدها الخالق سبحانه وتعالى الغني عما يلجئون ..
مهما بلغ سحرهم عتيًا ومتانة !
------------------------
هي : تراقصتُ بأطراف قدماي على الوحدة، والوجع، وبُعد الأب، وفراق الأم، وقسوة زوجة الأب، وعيونًا جشعة تراني دائمًا بجسد امرأة ..
لهذا قطعتُ وريد قربهم !
وأكتفيتُ بعالمٍ أخر من نسج خيالي .. عالمٍ لم أخنع فيه لرجلاً يومًا .. ولم أعش به تلك الأحلام الوردية !
يقولون أنني شبيه أمي .. فرسه جامحة تطيح جنس أدم من ثنايا عقلها ..
كأن الحياة لم تزين بهم يومًا !!
**
هو : سمعتُ كثير