سديمُ عشق "ثلجٌ ونار"(الجزء الثاني من سلسلة حكايات الحب والقدر) (قيد المراجعة)
  • Reads 790,481
  • Votes 20,937
  • Parts 88
  • Reads 790,481
  • Votes 20,937
  • Parts 88
Complete, First published Oct 05, 2018
نظرت في عينيه اللتين أخبرتاها بصدقه .. هي تعرف هذا .. تعرف أن ما فعلته قديماً قضى على كل أملٍ لديها لتحصل يوماً على مغفرته .. لكنّها لا تبحث عن المغفرة وحتماً لن تركع لتطلبها .. قاومت تأوهاً كاد يغادر شفتيها وأصابعه تنغرس في ذراعيها بقسوة، لكنّها فشلت حين دفعها لتصطدم بالحائط بقوة جعلتها تتأوه بألم، ليحاصرها من جديد وهو يميل ليهمس في أذنها 
_"مرحباً بكِ في جحيمي (إيف)"
حدقت في عينيه للحظات دون أن تسمح للصراع داخلها أن ينعكس في عينيها ورفعت يديها تضع إحداها فوق قلبه برقة مغوية والأخرى  لامست بها خده واستمتعت برؤية العتمة تغزو عينيه لتميل نحو رقبته تسمح لعطرها أن يغزو أنفاسه دون رحمة وهمست بإغواءٍ تعرف أنه قادرٌ على أن يطيح بأعتى الرجال عن قدميه 
_"سبق واحترقت في جحيمك من قبل (آدم) .. الآن .. من يدري"
شعرت بجسده يتشنج تحت لمستها لتتسع ابتسامتها وهي تلمس تأثيرها عليه وقطعت جملتها بعبث لتحرك وجهها وترفع نفسها قليلاً على أطراف أصابعها وتلف ذراعيها حول عنقه وتحركت شفتاها بتعذيب فوق لحيته القصيرة حتى توقفت أمام شفتيه ونظرت لعمق عينيه بتحدٍ وهمست
_"من يدري .. أينا سيحترق في جحيم الآخر حبيبي؟"
********
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add سديمُ عشق quot;ثلجٌ ونارquot;(الجزء الثاني من سلسلة حكايات الحب والقدر) (قيد المراجعة) to your library and receive updates
or
#1مغفرة
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
عجباً   لغزال[الجزء الرابع من سلسلة حد العشق]! cover
انقطاع 5  cover
عشق أولاد الذوات cover
بقعة ضوء للكاتبة "هاجر حليم"  مكتملة  cover
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"  cover
زهور بين أحضان الصخور(مكتملة) cover
كف القدر (KSJ) cover
إيحاء الفضة(الجزء الثالث من سلسلة حـــ"ر"ــــب)مكتملة cover
كوني عطري[سلسلة لا تعشقي أسمراً(3)] cover
في قلب الشاعر(الجزء الخامس من سلسلة للعشق فصول)مكتملة cover

عجباً لغزال[الجزء الرابع من سلسلة حد العشق]!

14 parts Complete

"الثأرُ ثأرٌ، عزيزي... وأنتَ تدين لي باثنين!" بالرابعة كنتُ، والعاشرة أنتَ... حين جلستُ أتلاعب بجدائل غزالي، أتذكر ذراعه الخشبي المفقود؟ أظنني تشبثتُ حينها بعود الخشب المكسور.... والتساؤل يغمرني: أتُرى ذاك الفتى صاحب الظل الطويل يعرفني؟ أتُراه يأتي؟؟ وحين كبرتُ، أعلنتُ نفسي مِلكَك! كنتَ دائماً تضحك وتقول: أتذكرين عود الخشب المكسور؟! بالسادسة عشر كنتُ، والثانية والعشرين أنتَ... و[أنتِ طالق!] تحول بيننا،، والثأر! بالرابعة والعشرين كنتُ، والثلاثين أنتَ... [إنني عائدٌ إليكِ]... وكان الثأر،، مرة أخرى! آه... ألم تدرك الأمر بعد؟ مفقود: ما كنتُ أظنه عائداً للأبد!