-حياة-
كنت ابحث عنه في عيون ذاك وذاك ولكي لم اجده.. لم اجد شخصا يحبني مثل ما احبني هذا الفتي. كان قد اختفي تماما بعد ما حدث. سالت عنه في كل مكان ولكن بلا فائدة. كانوا قد قالوا مات ولكني لم اصدق حتي.. حتي بقيت لا اعرف كيف اتكلم وانطق بلساني لاشخاص ليسوا بهو. تنهدت وتعذبت وتالمت ولم احضر جنازته لاني.. لاني نمت ونمت نوما عميقا لمدة عام. ثم استيقظت وقالوا لي ان سني تغير وشكلي تغير وانني في مدينة لا مفر منها ويجب ان ابقي فيها لمدة اعوام حتي لا يفتح جرحي مجددا. ثم جاء ذلك اليوم الذي قررت فيه تهيئة نفسي للوضع الذي وضعني فيه القدر وقد سلمت امري الله ودخلت هذه الجامعة المليئة باناس مختلفين عني في اللغة والشكل وستايل الملابس. شعرت اني وحيدة واني قد توهت من ذلك العناد ثم جاء واختطفني هو دون اي سابق انذار وقال لي انه يحبني دون ان يعرفني. هل انا احلم؟ هل انا مستيقظة؟
عاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة
الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطالها
الرواية حصريه و ممنوع نشرها او نقلها في اي جروب
بقلمي : الشيماء محمد أحمد
#شيموووو