وردة و ... قلبك
  • Reads 9,730
  • Votes 255
  • Parts 1
  • Reads 9,730
  • Votes 255
  • Parts 1
Complete, First published Oct 09, 2018
ران الصمت عليهما للحظات قبل أن يقطعه وهو يتنحنح ويناديها بتردد لتلتفت إليه وخفق قلبها وهي ترى نظرته لها وتردده الواضح والاحمرار الطفيف على وجهه هو يقول بحرج 
_"(ورد) .. هل يمكنني أن آخذ من وقتكِ بضع دقائق؟"
اتسعت عيناها وقلبها تسارعت نبضاته بجنون وهي تقرأ في عينيه ما خافت أن تصدقه .. ما انتظرته لوقتٍ طويل .. حاولت أن تنهض وتهرب من أمامه .. سمعته بتشوش وهو يتابع بتوتر واضح
_"أريد أن أخبركِ بشيءٍ ما و .."
لا يمكن أن يكون هذا حقيقة .. هي تتوهم .. لن يخبرها الآن .. لا يمكنها أن تسمعه .. لا يجب أن تظل جالسة هكذا .. لا يحق لها أن تسمع ما يريد قوله  .. لماذا لا تتحرك؟ .. رنين هاتفها أنقذها لتنتفض بخفوت وهي تلتقطه وتوقف قلبها عن النبض لحظة وهي ترى رقم خطيبها و رفعت الهاتف لترد حين لمحت عيناه تلمعان بخيبة وألم شديد .. تتبعت مسار نظرته لتجدها معلقة بيدها اليمنى حيث كانت دبلة خطبتها التي ارتدتها قبل يومٍ واحد فقط .. تعلقت عيناها بعينيه اللتين رفعهما إليها للحظة بذهول والجرح داخلهما كان أوضح من أن تتجاهله أو تتوهمه .. صوت خطيبها تردد يناديها بقلق بعد أن فتحت المكالمة ولم تنطق بحرف، انتزعت نفسها من ذهولها وهي ترد عليه بينما ترسم على شفتيها أروع ابتساماتها تخفي خلفها انتفاضة قلبها الذبيح 
_"أنا معك (هاني) .. نعم، لقد وصلت لتوي"
All Rights Reserved
Sign up to add وردة و ... قلبك to your library and receive updates
or
#11قصة-قصيرة
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
يوميات منتحر cover
𝐃𝐚𝐝?|𝐓𝐊+18. cover
شيء من رصيف الدم  cover
سواد الأثمد cover
بين عينيك ذنبي وتوبتي (ج3 من سلسلة مغتربون في الحب) لِـ "نيڤين أبو غنيم" cover
من يعي�د قوس قزح (الجزء 2 من سلسلة وهل للرماد حياة) لِـ"نرمين نحمد الله" cover
عاصفة الهوى  cover
قلب معلق بخيوط  الحب  cover
مكتوبة على إسمي  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

84 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.