Story cover for  لِيجوسِي by aki_chii
لِيجوسِي
  • WpView
    Reads 62,794
  • WpVote
    Votes 4,507
  • WpPart
    Parts 16
  • WpView
    Reads 62,794
  • WpVote
    Votes 4,507
  • WpPart
    Parts 16
Ongoing, First published Oct 11, 2018
جلس على الرصيف البارد، بينما أحكم معطفه الثقيل حوله ووضع القبعة على رأسه، تأمل سماء الليل المرصعة بالنجوم، عانق القطة السوداء التي بين ذراعيه بشدة، تصاعد البخار من فمه بينما نطق:
" متى ستشرق الشمس؟"
All Rights Reserved
Sign up to add لِيجوسِي to your library and receive updates
or
#489صداقة
Content Guidelines
You may also like
جناح الشمس by Ayat_AlMahdi
16 parts Complete
" جَناح الشمـس " كانت تركض في الظلام، قدماها تقطعان الطرقات وكأنهما تعرفان طريقاً لا تدركه هي. أنفاسها المتسارعة تلتهم الهواء البارد، والخوف يلاحقها كظل ثقيل لا يمكن الهروب منه. خلفها كان هناك من يسعى خلفها، أناس بوجوهٍ باهتة، يتربصون بها، يبحثون عن لحظة ضعف ليمسكوا بها. كانت تعلم أن النجاة بعيدة، ولكن الأمل كان ما يجرها للأمام، رغبة في الهروب من تلك الحياة التي أصبحت ضيقة مثل شباكٍ خفية تحيطها من كل جانب. وفي وسط هذا الجحيم، ظهر أمامها فجأة. لم تعرف من أين جاء، كانت رؤيته كضوء خافت وسط هذا الظلام الحالك. عيونه كانت مليئة بالهدوء، يداه ممدودتان بحذر، وكأنهما تقدمان لها حماية كانت تتوق إليها من زمن بعيد. لم يكن عليها أن تسأل، كان حضوره وحده كافياً لتشعر بالأمان لأول مرة منذ زمن. كلماته كانت قليلة، لكنها تملأ فراغاً عميقاً في داخلها. كانت تعرف، دون أن تنطق، أنه سيكون حاميها، الدرع الذي سيمنع عنها العالم الخارجي. هم فقط وبينهم ما يربطهم معه رابط غير مرئي. كان الأمر عجيباً، كيف اجتمعوا في هذا المصير المشترك؟ كأن الكون اختار أن يجمع أرواحًا ضائعة في مكان واحد لتنسج بينها قصة جديدة مايحكۍ لنا عن الجناح ليغطي ويضلم في كل مره هو من يعتم اختلفت اجنحه التي تضلل لتحمي وكان جناحناً يمد لينشر النور ل
ألوان الطيف by IslamMohamed916
26 parts Complete Mature
في هذا العالم السادي، حيث تبدو الإنسانية مجرّد وهم هش، تقبع قصص لم تروَ بعد، وأسرار تُدفن في زوايا مظلمة كأنها وصايا لا تُنسى. شخصيات تتقاذفها رياح الرغبة الجامحة، رغبات تدفعهم إلى حدود الجنون؛ شهوة القوة، وسُكْر الهيمنة، وسراب الحب المراوغ. تتقدم هذه الشخصيات في هذا المشهد القاسي، كل منهم ماضٍ في طريقه دون أن يدري ما يكمن خلف المنعطف التالي: ربما فرصة، أو ربما سقوط لا عودة منه. تبدأ الرحلة برغبات متأججة، أحلام تتراقص أمامهم كأوهام، تزين لهم السعي نحوها دون اعتبار للعواقب. كل خطوة تقرّبهم من واقع مرير، وأبواب مظلمة تُفتح لهم، حيث يقف هناك الاستغلال جاثماً كوحش ينهش فيهم بلا رحمة، يلتهم أرواحهم ويشوّه قلوبهم. تتوالى عليهم الخيانات؛ طعنات تأتي من أولئك الذين ظنّوا أنهم الحلفاء، الأصدقاء، الأحبة. في هذا العالم، لا شيء كما يبدو، والابتسامات تخفي وراءها أنياباً مسمومة. وبينما يصطدمون بواقعهم المخيف، تتباين مصائرهم. بعضهم يستجمع ما تبقى من قوته، يكافح، يُصارع، ويتعلم أن يتقن القسوة كي يبقى على قيد الحياة. هؤلاء قلة يخرجون فائزين، لا لأنهم نالوا ما يريدون، بل لأنهم خرجوا أحياء في هذا العالم الوحشي. أما الآخرون، الكثيرون منهم، فيسقطون إلى الأبد، غارقين في وحل خيباتهم، أسرى لعذابات لا نهاية
الجميلة في حضن العدم ((مكتملة))  by chkilita_wiwi
36 parts Ongoing
في مكان ما بين الألم والحُب، وبين الفقدان والأمل... تبدأ حكاية رجلٍ ظنّ أن قلبه مات، وامرأةٍ لم تكن تعلم أن حضورها سيكون المفتاح الوحيد لبابٍ أغلقه الزمان منذ سنين. سليمان: رجل وسيم، غامض، قلبه مكسور على أنثى دفنها بيده، ولكن حبها ما دفنوش. كيتخبّى ورا صمته، وكيعيش فدار كبيرة باردة، كأنها قبر مفتوح ما فيه غير الذكريات. بنتو الصغيرة تسنيم، هي النور الوحيد فحياتو، ولكن حتى هاد النور ما قدرش يمحي العتمة اللي داخلاه. سارة: بنت صبورة، بسيطة، فعينيها خجل وألم ما كيبانوش من أول نظرة. عايشة مع عمتها، يتيمة الوالدين، ولكن ما عمرها فقدات الأمل. دخلات لحياة ماشي ديالها، بدور بسيط كمربية... ولكنها ما كانتش عارفة أن القدر كان كيتسنى لحظة دخلو. زواج على الورق، صفقة غامضة، قلوب مجروحة، وأسرار مدفونة... وفي وسط كل هاد الغبار، غادي ينبث أول شعاع ديال الحقيقة، وغادي يبدا سؤال كبير كيتسلل لكل قلب: {هل يمكن للحُب أن يولد من رماد الماض؟} {ولا الظلال غادي تبقى حاكم حتى النهاية؟} رواية___مغربية🇲🇦🤍 بقلم : chkilita_wiwi🤍🍫
You may also like
Slide 1 of 8
بين الهدوئين  cover
جناح الشمس cover
MIRROR cover
لـعـنـة الـنـور والـظـلام  cover
شاهد أعمى cover
الليلة الباردة cover
ألوان الطيف cover
الجميلة في حضن العدم ((مكت�ملة))  cover

بين الهدوئين

15 parts Ongoing

"قلبٌ معتمّ به نور، يُرفرف في أحد الأيام بين الطيور، يأتيه سهمُ الغدر في هدوء، ليعيش في ظلامٍ دامسٍ بدون نور، يأتيه أحد الأيام، تُشرق شمسه وتُنير ظلامه الدامس، وتُزيل عتمة قلبه بأشعة نورها الساطع، فتصيبه بسهام عينيها فيسقط صريعًا بين يديها"