كثير منا يكره العادات والتقاليد العشائرية لكن في بعض
الأحيان هذه العادات تنقذ أشخاصا ليس لهم يد بعد أن يكون هناك من يضحي والتضحية دائما تاتي من الاقوى الا في امور الفصل والفصليه فإن التضحية تكون دائما من الجانب الضعيف ذلك الجانب الذي يترك كل شي جميل وكل حلم وردي ليصبح لاشي سوى انها فصليه وأنها يجب أن تضحي وإن تصمت بغض النظر عن العمر والثقافه والاحلام ولا يهم اختلاف المذهب لا يهم ماذا تركت واي ابتسامه وفرحه قد دفنتها ولم يبقى لها سوى بقايا دموع وعذاب هي قصه حقيقيه تعايشت مع أحداثها ومنعتني نفسي أن لا اكتبها ولكن قررت أخيرا كتابتها بعد ان شجعني أبطالها لأنهم ذاقو الأمرين اتمنى أن نرتقي بشبابنا واطفالنا وإن نبتعد عن الطيش والكراهية لأننا في وطن جريح يقف ويلعق جراحاته وهو كالصقر طائرا اتمنى أن ترتقي عاداتنا للافضل ولكي نكون مثلا وقدوه للاجيال القادمه كي نكون قد حققنا اهدافنا إمام الله وأنفسنا والناس