صوت القطار يعلو بينما تركض هي محاولة اللحاق به.. لا لا ليس القطار
بل هو ذلك الرجل الذي علي وشك صعوده,
صرخت به ليتوقف لكنه كان ابعد من ان يستطيع سماعها,
تحاملت علي نفسها لتصل اليه بينما رأته يركب القطار بالفعل و الأبواب تغلق
بدأالقطار يتحرك حاملا اخر أمل تبقي لها في العالم
لم تيأس, بل واصلت الركض حتي أصبحت تجري بمحاذاه القطار و هي تنظر عبر نوافذه علها تجده امامها
ازدادت سرعتها مع زياده سرعه القطار و لكن كل شيء تلاشي في لحظه حين ارتطمت بأحدهم بقوة فوقعت علي الأرض و غابت عن الوعي مع سقوط دمعة وحيده من عينها علي وجنتها
انتهي كل شيء الأن
------------------------------------------------------------------------------------------------
" وما الذي يجعلني اثق بك اذا؟"
قالت بأنفاس هائجه و بنبره غاضبه ليمسك يدها مقربا إياها منه حتي أصبحت المسافه بينهما شبه منعدمه
ثم قال بحاجبين معقودين و بنفس النبره الغاضبه
" لأنني اعلم عنك ما لا يعلمه احد يا صغيره "
-----------------------------------------------------------------------------------------------
my first story
بدأت 14 /10 / 2018
تتقاطع طرقهما و تتصادف الأقدار لتجمعهما معا .... في ظروف غامضة و خارجة عن المألوف ..
بين طرفين معاكسين لبعضهما .... أحدهما يمثل القناع المزيف للصورة المثالية لأي شخصية ذات قيمة في المجتمع ، و يستغل نفوذه ليتذوق لذة ضعف الآخرين أمامه ... و الطرف الآخر يبدو ضعيفا أقرب للخضوع إلا أنه فتيل ينتظر من يُشعله لتندلع نيرانه و تأكل الأخضر و اليابس ...
فما الفرق بين ذوي النفوذ والسلطة و بين من تربوا أحرارا طلقاء ؟
بين من يعشق الإخضاع و بين من يتخبط مِن أجل الحرية ؟
بقلم فاطمة أحمد