في مجتمعنا الحالي تنقسم فئة الشباب إلى قسمين منهم أجتماعي أي حياة طبيعية متوازنة ومنهم يميل إلى العزلة والأنطواء وضعف النشاط في الحياة الواقعية ويكثر نشاطه في العالم الافتراضي ومواقع التواصل الإجتماعي و غيرها ، سأتخصص بالقسم الثاني وأتكلم عن كل ما يتعلق به كونه أحد المشاكل الاجتماعية المنتشره حالياً والتي يعاني منها عدد كبير من المراهقين مسببة لهم حالات اكتئاب ووحده وفقدان لذتهم بالحياة خصوصاً في هذه الفترة من حياتهم والمفترض بها أن تكون أجمل أيام حياتهم لأن أجمل مرحلة في حياة الإنسان هي مرحلة الشباب . حيث المرح والطاقة وحب المغامرة وتكوين صداقات وانعدام التكاليف والمسؤولية وغيرها ..ولكن هنالك مشاكل تؤدي إلى إنعدام الرغبة تماماً في الحياة وعيشهم في روتين يومي ممل وايام متشابهة وتصبح حياتهم عبارة عن نزيف أيام بدون فائدة ومرور الأيام لا يزيدهم إلا هماً فوق همهم ويمكن أن يصبح الأمر مأساوياً لدرجة تفكيرهم بالموت والانتحار أو إيذاء أنفسهم أو أي فعل خارج نطاق الإنسان العاقل والواعي . سأتكلم عن هذا الموضوع بشكل أجزاء مفصلة ...
3 parts