لطالما خفت أن أغير نوع القهوة التي أشربها.. أن أغير عدد ملاعق السكر التي أضعها.. حتى قائمة الأغاني التي أستمع إليها في الطريق لم أغيرها منذ وقت طويل.. كنت أذهب إلى الجامعة كل يوم عبر نفس الطريق، لم أسلك غيره يومًا.. حتى حين أنتهى أحمر الشفاة وذهبت لشراء غيره.. وجدت أنني أتجه نحو اللون ذاته مجددًا.. وحين ودعت منزلي للمرة الأخيرة، تحررت من تلك القيود.. أدركت لاحقًا أنها ليست سوى إنعكاس لما بداخلي.All Rights Reserved