كان يجلسُ القرفصاء بتلك الملابس الثقيلة المُعتادة رغم إعتدال حرارة الطقس٫يُخفي أحدى إبتساماته الزاهية أمام تلألُأ قطرات الماء العذبة التي تتراقص على نغمات غزو الأحجار المتتابع بأعماقها٫ كانت تترامى بهدوء من قِبله على لحنٍ متسلسل٫يرى إنعكاس قصته الغريبة كلما أضطربت المياه وبعثرت صورته المنعكسة٫تاخذه تارةً الى ذكريات رحلته المشؤومة وأُخرى نحو ولادة حُبه من جديد ..
1 part