نظرت قمر لصديقاتها وبالاخص ياسمين وقالت بكل عنجهيه وفخر
- بالطبع لا لقد تخلصت من حبي له ولم اعد تلك الفتاة الحالمه والعاشقه بغباء فانا قد اصبحت كبيرة كفايه للتخلص من سطوته وسيطرته علي نظرت اليها ياسمين بعدم تصديق وقالت
- لا اعلم لم لا استطيع تصديقك ايتها الحمقاء المبهورة بالوحش المقيت لتحاول ان ترد قمر بثقه على ياسمين ولكن يقاطعها صوت هاتفها بنغمه خاصه هي تعرفه جيدا هي لمن انها لمالك قلبها وكل حياتها اوس الرامي ومن غيرة من يجعلها خاضعه له بكل جوارحها متخليه عن كل كرامه وكبرياء لديها بصورة مخجله ليخطف لون وجهها وتذبل عينيها وترتجف شفتيها وهي تفكر بانتحاب هل اخطأت بشيئ حتى يتصل بها من الصباح الباكر تارك كل اعماله المهمه وملتف لها لتلاحظ ياسمين شحوب وجهها وارتجافها وضغطها على الهاتف بيدها لتهز رأسها بخيبه وتقول
- هذا ماضننته فانت لن تتحرري من لعنه الخضوع له حتى مماتك انا متأكدة من ذلك