تلك الصدفة وتلك الايام وذاك الوجع الحارق عينان تراقباني كأمي وابي أينما ذهبت في اليوم الاول من تلك العينان تلمعان وكانهما السحر لم أكن على يقين اني سأكون القلب الذي يسكن جوف صاحب العينان وماأدركت اني السهم الذي اصابه في اليوم الثاني مجهول بزهرة من صنع اليد كان تأتي نوحي لاأعلم حينها من صاحبها وكانت من اجمل الزهور لم تكن حقيقة لكنها احساس برائحة الحب تغوح منها احرف صاحب الزهرة فيكتب اسمه عليها من شدة دهشتي وشعوري آنى ذاك لم استطع قراءة الاحرف فركضت مسرعة لأكتشفه فلم اعثر عليه يوم ثالث حاولت جاهدة كي اعرف ذاك المجهول واعود اقرأ الحروف واستجمعها من على الزهرة ولاكن لاأستطيع الى حين صديقتي قرأتها وتسلسل الى مسمعي صوت اسمه كرقصة فراشة بين الزهور وصرت اركض بحثا عنه ومجددا"لم اراه في الليل أصحو متأملة السماء بنجومها وقمرها حينها اسميته في مخيلتي قمري وأخلد لنوم ع امل ان ارى وجهه رغم كل المحاولات ألى اليوم الجديد انتهت الحصة الدراسية وحان العودة للمنزل وفي طريق ع عجلة من امري شارة الذهن تتوقق ساعة الزمن امام شخص بصوته الخافت هل عرفتني انا هو نعم هوا صاحب العينان بسحرها ولمعانها الى ان جاءAll Rights Reserved