جروحي التي ضُمِدت بملح اللامبالاة ،حنيني و اشتياقي الذي يجرني بالرغم عني الى قبور النسيان و دفنني بين ثنايا الإخفاق .
إخفاقي في نيل شخصية بلوحة مثالية تتجنب ان تكون سببا في إيذاء الآخرين وتعاستهم ،خوفا من نظرات الإحتقار المرعبة واللَّوم والعتاب على حياة دمرت بسبب لحظة النوم البلهاء .
كيف لي أن لا ألجأ بقلمي الذي سال منه حبر الوجع في أوحال الخطايا و أوراقي من رماد نار العذاب إلى أصدقائي الذين احتضنوني بكل صدق و وفاء ،وجعلوني في ضيقي أقوى
هم مصاصو الدماء.