عندما تراودك الرغبه في الكتابه بشكل قاس، بصوره جاده وفي منتهى الاغراء.. تتذكر النساء من حول يوسف وتتمثل انت في منعته واحتصانه بقدسية ماكان محوطًا به تحاول الاحتماء من الدخول في دوامه لامتناهيه من احداث الملهى.. راقصة تعرّي.. ارتباك ماقبل الجنس.. الكلمات المتلعثمه . تغضب وتحاول نهش احداث غير تقليديه من تحت رمل راكد لا هواء يتخلل سطحه كل ساعه تريد اخراج شخصيه غير اعتياديه ، شخصيه تقرص ماخلف الغطاء الصلب لرأس من سيتعرّض لافكارك المتعريه على هيأة قصص واحداث.. تريد شيء يجعل من يقرأ لك يعرف انه لايمكن ان يكون رجل بكل هذه الصفات .. لايستطيع ان يكون هو كل اشخاص الروايه اذًا كيف اتى بهم؟ من اين له هذا هل عاش اكثر من حياه بطريقه غير اعتياديه؟ بعد كل هذا تحاول البدء بحوار بين شخصياتك المحبوسه بين دفتي الدفتر لكن .. تقف برأس فارغ وذاكره مجعده، لاشيء يستطيع اسعافك لاتستطيع صنع ولو حادثه /محادثه واحده رقيقه او رتيبه او طارئه ومستعجله هذا يصيبني بالاحباط والغضب! قررت اخيًرا خوض التجربه مع الرسائل، ارغب في تطويع هذا العمل الى تجربه حقيقيه من الشعور . جو متحرر لاقيود تحكمه ولا مواصفات شخصيه يجب علي الثبات عندهاوصنع ردات فعل تتناسب معها كل مره اكتب فيها كل مره طقس كل مره مزاج مختلف عاطفه ، حزن، فقد، سعاده، حب،All Rights Reserved