" وقف كمّن مسّ أحدهم نياطَ قلبه، وتقدم بخطواتٍ سريعة نحو باب الغرفة الصغيرة إلا أنه تراجع عن الخروج، وعاد بلهفةٍ لفراشه... مدّ يده تحت وسادته وقبض على شيء ما وأخرجه، وما كان سوى الناي! لمسه بأطرافٍ ترتجف، وقبّله بقوة وقال: سيكون عليهم تجاوزي أولاً للدخول إلى الخان. " الخانُ الأحمر، قرية بدوية فلسطينية تابعة للقدس، مُعرّضة للتهجير والهدم من قبل الاحتلال الإسرائيليّ. *قصة قصيرة. كل الحقوق محفوظة. هدى babosweet.All Rights Reserved