في ليلة من ليالي الشتاء الباردة من عام ٢٠١١ .....كنت ارتدي معطف بني اللون وجالس في شرفة المنزل اتأمل القمر وانضر الى دخان سيجارتي وهو يتصاعد وكأنه خيط عنكبوت يتلاعب به الهواء.. فقررت النزول الى المطبخ لشرب الشاي ....وبينما انا على هذا الحال جالت برأسي فكرة ..ان ادخل على الدردشة التي كانت متاحه في وقتها على السيم كارد ...لانه لم يكن الانترنيت متاحا كما هو الان ..فقمت بارسال رساله للتعرف على صديق ..ولكني فشلت بذلك وقمت بتكرار العملية عدة مرات وفي النهاية قررت ان اترك هذا الموضوع ...وبينما انا جالس اتناول الشاي رن الهاتف واذا برسالة وصلت الى هاتفي فقمت بفتح الرسالة ..فوجدت فتاة قد وافقت على طلب الصداقه فقمت بالرد عليها والترحيب بها ....وما لبثنا ان تعلقنا ببعض في غضون ايام معدودات ...اتذكر في ليلة من ليالي الشتاء قد اتفقنا ان نتصل ببعضنا في تمام الساعه الثانية عشرة ليلا وبقيت انتضر وانتضر وكانت تمر الثواني وكأنها ايام عجاف طويلة ...وعندما حان الوقت اتصلت بها فلم ترد ..فكررت الاتصال فلم ترد وحينها استشاط غصبي واصبحت كالمجنون لا اقدر على السكون ...ولم يهدأ جنوني الا بعد مرور ثلاث ساعات ....وفي صباح اليوم التالي ارسلت الي رسالة تعتذر عن ماحصل ولكني وبسبب حبي تناسيت كل شي ورجعت اعشقها مثلما كنت واكثر..ومرت الايا