وفي النهائية أحفر قبري بين الرعد المطر، أضحك بأعلى صوت لدي،شعري حااد السواد قصير مغطي رأسي بأكمله!، مرتدية ثوبا صاطع البياض طويل مغطي بعض من بقع جسمي ، لا أحد يسمعني ولا أحد يأتي لكي ينقدني، يأست من تعليق الأحلام على النجوم، يأست من الخذلان، يأست من الناس، كل واحد من الناس يهتم بنفسة فقط!، يأست من حب نهايتة الفراق القاسي، يأست من فكر المجتمع المتحجر، يأست من ثبوت الكلمة على لساني وعدم خروجها، يأست من جشع المستشرفين بالدين، كرهت طريقتهم في تشوية الأسلام، كرهت الخيال لأني أحبة!!، جذبت الأرض ركبتاي و بكيت بأقوى ما لدي بصراخ يقطع خيط المسمع!، رفعت نفسي بقوة سكنت قلبي وكلي انكسار!، وقفت ورفعت يداي الي مستوى اكتافي، اتخيل بأني واقفة على سفينة تايتنك مع جاك! لكني للأسف وحيدة، سمحت لروحي بأن تخمد في أعماق القبر، رفت أقدامي أخذ آخر خطوتين لي في حياتي، أتيت أنت تحلق أمامي بأجنحتك السوداء الكبيرة الامعة!، أتيت نحوي ماسكا بي وضامني لصدرك وانت تحلق في الهواء تحميني من الرعد بأجنحتك، ضممتني بالقرب من قلبك، ، وجعتني في المرتبة الأولى فية و أغلقت على بكل حنان و دفء، فتحت عيناي فرأيتك أمامي ونحن على القمر، كل النجوم مبتسمة بوجهي محققتا لي لحضات الراحة، لونك كان شاحب جدا يسكنة التعب و جسمك ينحل من البرد !،All Rights Reserved