رواية وطنية تتحدث عن حياة كلٍّ من شاب وفتاة في الخدمة الوطنية. لم يكن تحقيق الأحلام أبداً غاية مستحيلة! تنقسم الرواية إلى فصلين: الفصل الأول: خير قدوة، نبذة عن الفصل: لم أمر بهذه التجربة التي وددت القيام بها ومن الممكن أن أخوضها في المستقبل، لطالما كان عندي الفضول بكيفيتها وكنت دائماً أريد معرفة ما يواجه الشباب والبنات وهم يؤدون هذه الخدمة. لربما علمت بعض التفاصيل التي حدثت والقصص والمواقف التي مروا بها ولكنّي أُيقن أن هناك متعةٌ أخرى في خوضِها، وحصولي على فرصة كهذه لمهاراتً لم تسبق لي ممارستها فرصةٌ لا تُعوض. وأهم ما في الأمر المسؤولية التي يشعر بها كل شاب وفتاة خاضوا هذه التجربة بعد الانتهاء منها. الفصل الثاني: نصف المجتمع، نبذة عن الفصل: رسالة للفئة الصغيرة في المجتمع التي تأبى أن تتوقف عن الاعتراض على كل أمرٍ تضع المرأة يدها فيه، ولكل من لا يريد أن يرى المرأة ناجحة في حياتها: نحن فئة نُشكل نصف المجتمع الذي نعيش فيه، ونحن نُعتَبر جُزءاً من الحال الذي وصلنا إليه. لنا حقاً كحقوق النصف الأخر بممارسة حياتنا وما نحبه، ولا حق لأي أحدٍ أن يمنعنا مما نُريد. نحنُ بشرٌ مثلكم، منحنا ديننا ووطنا الأهمية لوجودنا في هذا مجتمع الذي نعيش فيه. فمن أنتم حتى تحرموننا من حقوقنا؟ وأخيراً: لا تدع أحداً أ
4 parts