تهت في طرقات المدينة،الأماكن متشابهة و لا اعرف احدا منها،أنا أغنى شخص بالبلاد لا أعرف سوى قصري الفخم و لم أخرج يوما دون حرسي و على رجلاي،فجأة ظهرت فتاة ام ملاك لا أعرف كل ما اعرفه هو أنها امتلكت قلبي،تمشي هناك وسط الناس،لا تبدو من طبقة النبلاء بكل تواضع و بالبتسامة الجذابة التي تعلو وجهها وقفت أمام فتى و سألته عن شيء و لكن اختفت الابتسامة و ارتدت عيناها وشاح تعاسة شفافا يبين سحرهما الأخاذ،سكنني الفضول و أردت معرفة السبب اقتربت ليكمل الفتى كلامه و ينصرف أما أنا فاستنتجت أنها تبحث عن عمل لكنها لم تجده تحركت لكنني ظللت أفكر بها فتاة لم أعرفها يوما فكيف سرقت قلبي بكل بساطة؟؟؟عدت الى قصري بعد ان جاهدت و انبت الجميع ثم جلست في غرفتي أفكر بها فصفقت بيدي ليأتي في لمح البصر جاسوسي المخلص اخبرته عن ملامحها ثم ذهب ليتحرى عنها.في الغد كنت نائما حتى قاطع نومي الجاسوس قائلا وجدتها قفزت ثم قرأت الملف و ابتسمت أول مرة ابتسم منذ زمن طويل و قلت اذن اسمك ليزا،حسنا عزيزتي ستبدأ لعبتنا...All Rights Reserved