لاحلام مستغانمي ..... خالتي أمريكا ذلك أنّ أميركا التي تريد أن تشفينا من كراهيتها، كما أرادت أن تقول لنا كم هي تحبنا، أرسلت إلينا وابلاً من القبل العنقوديه ، على متن طائراتها الحربيه ويحدث، لفرط إنسانيتها، أن تمطرنا، بعد وجبة من الصواريخ، بوجبة من الأغذية التي يتخاطفها الأطفال، فتنفجر في بعضهم، بعد أن التبس عليهم الأمر، بين الهدايا التي تُؤكل.. والهدايا التي تقتل! بل واحترامًا للإسلام، ذهبت حدّ إضافة ورقة عليها كلمة "حلال" ، مع كلّ وجبة ألقت بها من سماء أفغانستان، توضح فيها لأوباش"، الذين تقصفهم بـ"الأباتشيه، أنّها برغم ذلك تحترم دينهم المتطرّف ، وتعنى بشؤون دنياهم، كما بشؤون آخرتهم -|:-:-:-:-:-:-:-:-:-:--::-| ... لو سألناها عن حجم هذا الحب الذي تحمله لنا، لاحتاجت أن تستنجد بخبراء النفط من أبناء تكساس، لسبر أغوار عواطفها التي لا تُقاس إلا بعمق آبارنا، ولاشارت إلى الصحارى والكثبان العربيّة قائلة: «شايف الصحرا شو كبيري.. بحجم المخزون النفطي بحبك»!All Rights Reserved