Deniz
  • Reads 623
  • Votes 8
  • Parts 8
  • Reads 623
  • Votes 8
  • Parts 8
Ongoing, First published Nov 08, 2018
لم أَكن أقصد أن أجعل من التفكير بكَ روتينًا قبل النوم ، وعِندَ الاستيقاظ
وفِي كل لحظة من اليوم .. لم أكن أقصد أن لا أفكر في أي شيءٍ سواك وأن أتذكر أتفه التفاصيل مثل الخمسُ ثواني التي تستغرقها في الابتسام ببلاهة قبل الرَد على أي شيءٍ أقوله ، ابتسامتك في ذاك اليوم كانت حزينة قليلا ، وتلك كانت مُحرجة لأنك شَعرتَ بالسوء ، وفي يومٍ آخر لم تستطع الابتسام أبداً ، وهنا نظرتُ بتعجب وهناك نظرتُ بسخرية ، أتذكر كل شيء لدرجة بكاء عقلي أحيانا !
لم أكن أقصد أن ألمحَ ظلك من أبعد المسافات وأراك بين وجوه الناس ليدق قلبي بتوتر وأشعر أنني أتهاوى 
كُنت أتجنب الطرق التي يُمكن أن تتواجد فيها وابتعد بقدر الإمكان 
لأنني أنسى الكلمات .. والهجاء 
قواعد التأنيث والتذكير ، وأنسى اسمك أحيانا 
لكنني دوما أتمنى رؤيتك
لم أكن أقصد أن أراك دوما في أحلامي .. 
صدقني لم أكن أقصد أي شيء ، وإن كان بإمكاني الاختيار أريد أن أرميكَ مِن داخلي حينها سأخفف من توتري الدائم وأنا أسير لأنه من الممكن أن تكن بالأرجاء
و يمكن أن أقابلك في أي لحظة ، أو أنك تراني من مكانٍ ما
حينها سأكون أنا بقوتي ، ولا مبالاتي ، وبرودي 
حينها سأعود لأضع سماعات الهاتف في أذني والنظارات على عيني
فلا شيء لأسمعه ولا شيء لأراه 
لَكنني كلما اقتربت من نقطة نسيانك أو حتى توهمته
All Rights Reserved
Sign up to add Deniz to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
چمارة گلبي cover
شيء من رصيف الدم  cover
أسطورة آصرة العزايـزة  cover
عشق أولاد الذوات cover
الاربعيني cover
𝐏𝐇𝐄𝐍𝐎𝐌𝐄𝐍𝐀𝐋.✓ cover
مكتوبة على إسمي  cover
بَيْنَ أَحْضَانِ الزَّعِيمِ🔥🔞 (منحرفة) cover
المتملك القاسي  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

86 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.