من قبل ولادة الكون تصارعوا ذوي الأجنحة على العرش , الأنانية كانت دمار لروح بريئة وأخرى خبيثة , تنقلت الكراهية كما تتناقل الريح أوراق الخريف لتسقط أخيرا تلك الأوراق بعد عذاب دام طويلا معلنا نهاية رحلتها الأليمة , صراع أزلي بين شهواتهم ورغباتهم الخاطئة استمر ليكون أول ما يروه عند ولادتهما , هو قتلها بأحبتها وهي دمرته بتجاهلها , كبريائها كان ضد غروره ليسخر القدر منهما , ليس ذنبهما ولم يكن يوما خطأهما كان الكبرياء والتجاهل السبب, بدأت هذه الذنوب بسبب تفاحه قضمتها شفاه أعمتها الفتنه , راحت ضحيتها روح بجسدين متضادين اقسم القدر ساخرا أن لا يجمعهما سوا الكره.