**المقدمه **
الزواج التقليدي، أو كما يحب أن يطلق عليه البعض "زواج الصالونات" اختيار عشوائي يعتمد على الصدفة أو المعرفة السابقة لأسرتين , فيبدأ الطرفين في نسخ خيوط علاقة جديدة قد تدوم العمر، ويراهنان على ظهور العاطفة بعد التفاهم.
ليتم الاتفاق على بنود العقد بعد جلسة التعارف الأولى وارتياح العريس والعروس.
فى الغالب دائما تبدأ العائلة والأصدقاء عملية البحث عن الشريك المثالي فور قبولك فكرة الزواج التقليدي.
قد يعتقد البعض أن الزواج التقليدي يعتمد على الوضع المادي والمظهر الحسن واسم العائلة، لكنها أشياء ثانوية وليست أساسية فهي مجرد أمور مادية.هناك العديد من الأمور المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند التفكير بالزواج التقليدي
لكن قد يناسب الزواج التقليدي البعض وقد لا يناسب الآخرين، لكن إن لم تمانعا فكرة الزواج التقليدي فعليكما التحلي بالعقل المنفتح إلى حد ما والبقاء إيجابيين، فقد يتحول الزواج التقليدي إلى قصة حب مثالية او الى مشاكل عديده لينهى هذه الزيجه
لكن ليس الحب وحده يحيا الانسان .. لان من المؤكد ان لا ينجح الزواج المبني على قصة حب في كثير من الأحيان، ومن أسباب فشله أن الإنسان عندما يجد الحب يركض خلف المثاليات، ظناً أن الآخر فلتة زمانو، فيرتبط بكل ما هو جميل من صفات في الحبيب المنت
هنا في هذا البيت وهذه الشقة وهذه الغرفة
تسكن روني بطلة هذا القصة ذات 20 عاما
ذات نسبة من الجمال
الكل يحبها لأنها لديهامن البراءة ما يكفيها ليتفت الناس للاستماع لها
وقلبها لا يحمل سوى الحب فقط لكل الناس التي تعرفم ام لا
وفي الجهة المقابلة يوجد وليد بطل هذه القصة وزوج روني أنه لاعب كرة قدم
أعجب بروني في احدا الاعراس واجبها لدرجة الجنون وجاء وتقدم لها وسوف يعيشون حياة سعيده جدا لاكن سوف تنقلب الاحداث الي الجحيم
الرواية لراندا عبد الحميد