هي رحلة نور مؤمل بأشراقه ليوم موعود يكُنّ في آخر الزمان، يأتي كالشهاب يتوقد في ليلة ظلماء، فمن أدركة قرتْ عينه. سيأتي ذلك النور يوماً ما مُنقذاً قائماً لدولة عدلٍ إلٰهية. الارض فيه تبدل غير الارض ، كأنها تنقلب الى جنة الفردوس، تفترشها الخضره وتخرج كنوز خيراتها فلاتنضب. حتى السماء ستبكِ بهطيل الدمع فرحاً تُغرقنا بنعمائها كالسُحب سيأتي ذلك النور يوماً، تعيش بظل حناياه المخلوقات الأمن والسلام ، بسائر الأمصار بالعدل بين الناس، حتى ترعى في مكان واحد الشاة والذئب. وتلعب الصبيان بالحيات والعقارب ولا تضرهم بشئ، تبقى الخيرات والشرور تذهب. فيزرع الانسان مدا وتخرج له سبعة أمداد كأنه مع الخيرات الحسان في أعالي الجنان امتلأ من خيراتها بنشوى الحُب. 🗓-هو سيد النور في مثل هذا اليوم ابتدأت رحلته المنتظرة بالمنفى- 8-ربيع الاول لسنة 260 هجرية، بعمر خمس سنين لايُعلم لهذه اللحظة أين أستقرت به النوى...!؟😔