Story cover for  أنثى حالمه (لهيب الإنتقام) by Menna0Omara
أنثى حالمه (لهيب الإنتقام)
  • WpView
    Reads 51,963
  • WpVote
    Votes 1,099
  • WpPart
    Parts 8
  • WpView
    Reads 51,963
  • WpVote
    Votes 1,099
  • WpPart
    Parts 8
Ongoing, First published Nov 17, 2018
شعرت بإطراب يحتل أجزائها ، إبتلعت ريقها بتوتر وهي تنظر الي هذا الصرح العظيم
فركت يديها في محاوله فاشله منها لتهدئة روعها .. وبدئت تتقدم بهدوء الي هذه المؤسسه العظيم
_____________ 
- عاوزه ايه ؟
أردف بهذه الكلمه بثبات تمام وهو ينظر لها نظرات لم تريحها إطلاقاً فردت مجيبه إياه إجابه مقتضبه : 
- حقنا في فلوس أبونا
رفع حاجبه بإستنكار ، ومن بعدها إبتسم بسماجه وأردف ببرود :
- وأنا مطلوب منى ايه ؟؟

إستشاطت هي من بروده وقالت بغيظ :
- عاوزاك تساعدنا نرجع حقنا اللي أبوك أخده علشان أعمل العمليه لـ أسيل
نظر لها نظرات متفحصه ، تفحصها من رئسها الي أخمص قديما بنظرات راغبه وجريئه ، نظرات نُظرت لها من قبل لاطالما بغضتها ، وأردف بكلمه واحده ولكنها كانت كفيله بدب القلق بأوصالها :

- المقابل

عقدت مابين حاجبيها بعدم فهم وأردفت بريبه : 
- مش فاهمه !

- ايه المقابل قصاد مساعدتى ليكى ولاحظى إنى مش بكلم أبويا
ألقي على مسامعها هذه الكلمات وهو يبتسم وينظر لها بخبث

تعالت دقات قلبها وأحتله الخوف بمجرد التفكير فقط بهذا فنظراته الغير آدميه والمتفحصه وبسمته الخبيثه أوصلت لها رغبته ، هبت واقفه وقالت بصوت عالي نسبياً 
- أنت واحد زباله امال لو مش كنت بنت عمك كنت عملت ايه ؟؟
وفي أقل من الثانيه كان يقف قبالتها جاذباً إياها من يدها وووو..........
All Rights Reserved
Sign up to add أنثى حالمه (لهيب الإنتقام) to your library and receive updates
or
#30لهيب
Content Guidelines
You may also like
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب by SolafaElsharqawey
71 parts Complete
أشار إليها بالاقتراب فأطاعت في مرح وعفوية سكنت حدقتيها تسأله عم يريد فيبتسم بمكر ويعدل من وضع نظارته الشمسية ويسبل أهدابه مخفيًا نيران شوقه التي اندلعت بقوة فأضاءت حدقتيه بلون كهرماني مخيف . جذبها من كفها بخفة ليحتجزها بين ذراعيه وعجلة القيادة فسألته :منذ متى وأنت تقود ؟! ابتسم بخبث وهو يمرر أرنبه أنفه فوق رقبتها بطريقة عفوية افتعلها : منذ نعوم أظافري . عبست باستهجان وهو يتابع : لقد ولدت قائدًا .. أميرًا .. لأغدو ملكًا متوجًا على إمبراطورية أبي . تمتمت غافلة عما يفعله بها : ولدت بفمك معلقة من الذهب . اشتدت ذراعيه حول خصرها ليلصقها بصدره ويدفن أنفه بتجويف عنقها ، يلثم تلك الشامة التي تثير جنونه بخفة ، تململت من لهيب أنفاسه فهمس بصوت أبح : أبي وضعني ملكًا لكني صعدت السلم من أوله ، تحركت بغرض أن تفك أسرها من بين ذراعيه لكنه تمسك بها بتصميم وصبر : كيف ؟! سحب نفسًا عميقًا مستنشقًا رائحتها المهلكة لمشاعره -مزيج من عبقها وعطر بالفواكه الاستوائية حمل له انتعاش الصباح - فهو عطرها الصباحي المفضل ، فهي لا تستقر على عطر واحد تضعه لأبد الآبدين . بل هي مختلفة .. متغيرة .. وغير متوقعة ، في الصباح برائحة تحمل انتعاش حماسي ، وعصرًا برائحة تحمل وداع الغروب .. وليلًا تضع عطرًا يحمل له غموض آسر يجتذبه ..يغمره ..ويغرقه
سحر سمره by user06997287
41 parts Complete
جحظت عيناها ، وقلبها اصبح يخفق بقوه خوفا منه ، حينما وجدت نفسها محاصره بين الحائط وذراعيه وهو بكل صفاقه اقترب منها ، وبفحيح الافاعى - يعنى العمر دا كله مستنيكى .. وحايش اى مخلوج عنك .. عشان تيجى دلوك وتتجوزى" رفعت " .. غصب عنى . - بعد عنى ، انتى اتجنيت ولا اتخبلت قالتها بشجاعه زائفه ، وهى تحاول ازاحته بيدها الضعيفه ، وهو كالحائط امامها لم يهتز . - جبل كده، جولتى عليا فاجر ، وانا النهارده جاى أكدلك ياسمره ؛ انى فاجر وكمان جادر وبصوت مهتز - تجصد ايه بكلامك ده ؟! . اقترب اكثر منها ،حتى لفحت انفاسه الحاره وجهها ، ليهمس بصوت اثار الرجفه فى اطرافها . - اجصد انك ، اليوم اللى هاتمضى فيه على ورجة جوازك من " رفعت" ، هتبجى وافجتى على انى اشاركك فيه - انت ك..... - ما تكمليش ، لصوتك يتسمع ، ويجى حد يشوفك معايا وتبجى فضيحه ليكى ، ساعتها انتى اللى هاتخسرى - اخسر ايه يامجنون انت .. دا بين البرشام اللى بتبلبعوه لحس عجلك .. فاكرنى عيله وهاتخوفها .. انت ما تجدرش تلمسنى غير برضايا .. ودا لا يمكن يحصل ولو على موتى ياقاسم فاهم . قالتها بقوه لم تؤثر به .. وهو بنظرة استخفاف اقترب ثانيةً - خلى جلبك الجامد دا لبعدين .. انتى هاتبجى فى بيتى وتحت عينى .. يعنى هاتيجى بدل الفرصه الف عشان استفرض بيكى .. وبصراحه انا اكتر حاجه بحبها فيكى .. شدتك دى .. ياس
فوق ..الركام by user94254
10 parts Complete
القصة منقولة اتمنى تعجبكم واسفة على التأخير. ملخص صغير ....... امام مرآتها وقفت زينب تراقب تعابير وجهها وتقاسيمها وكانها وحش يخشى الجميع النظر اليه.. قالت لنفسها :يا رب لماذا خلقتني قبيحة لهذه الدرجة والكل يفر مني...??!! آه منك يا زمن... لو ان هذه الندوب تختفي لكانت الامور اهون !!..ولو اني ضعفت قليلا ..وكان فمي اصغر وانفي شامخا اكثر لتبدلت الكثير من ملامحي... ولكنها مشيئة الله والحمدلله على كل حال!!! ... وانتهى حوارها مع نفسها بدمعة. حزينة جرت على خديها ..وبنداء امها لها :زينب... .يا زينب... هل اصابك الطرش الا يكفي الوحشية التي تسيطر على وجهك...!! .... لم تزدد زينب حزنا بهذه الكلمات . ......... وما ان اكملت كلامها حتى وصلت امها الى غرفتها والغضب باد على وجهها ..وقد وضعت يديها على خصرها ... وقالت بغضب شديد: هل تظنين ان استمريت بالوقوف امام المرآة انك ستزدادين جمالا ..الا يكفي قبح وجهك والشؤم الذي جلبته لي عند ولادتك ..هيا ساعديني في تنظيف المنزل ..عل نظافته تريحني قليلا ..الا يكفي اني لم اتزوج مرة اخرى بسببك .. ...... قالت امها بسخرية :ستجعليني اشفق عليك بكلماتك هذه ..هيا قومي بتنظيف المنزل فانا انتظر ضيوفا ..وحضورك لا يشرفني... الكل يظن انك ابنة انسانة اخرى ولكن مع الأسف انت ابنتي ..انت لعنتي...
"ما زلت أبحث عن حياه" by rrrrrrrrrrrraaaaannn
11 parts Complete
ارتباك يخالط الحبر وأوجاع ستنثر عبر السطور هنا سأروي إحساس وحكايات نبر بها لتكون السنين وكأنها لحضه عمر تنتهي بثواني حكايات منوعه تهتف بصراخ رحمتك يا قدر فقد باتت الدموع كالدماء الجارحه تنزف بصمت رهيب وارتجاف المشاعر يهمس حبا وشوقا ورغبه بلا اهداف تتحقق لتكون منوعه الاحداث ما بين الواقع والخيال وسيكون احساسي حر طليق ضمن صفحاتي التي تحكي روايتي بعنوان "ما زلت ابحث عن حياه" سيكون للحبر وقفه عند كل حرف قد سكب لخياط السطر وتحتضن الصفحات تلك المعاني فكونو معي واستمتعوا لما ابوح بصمت لعلكم صور تنسجم مع واقعنا وأخرى من خيال غريب.. لم اكن في يوم كاتبه ولن اكون..انا هنا لأكتب مذكرآت قصاصات لقصص خيآليه..فوآقعنا اقسى من نعيشه مرتين حقيقتا وكتابه. ها هي تجلس هناك تحت الشجره تستمع إلا زقزقه العصافير وتتأمل والسماء المليئه بالغيوم بوجه شاحب وعيناي وعينين منتفختين من كثر البكاء حامله دفتر مذكراتها في يدها تسترجع ذكرياتها مع وآليديها.. لقد حل الضلام لملمت اغراضها ومسحت دموعا وذهبت تحمل معاها حزنها وعذابها.. سأضع القلم بيد إميلي لتخبركم قصتها بنفسها..
لَبّوْة صمد  by Nababaqer_1996
29 parts Complete
مابين الحاني والماني ...ظاعت امالي واحلامي ... نورا هامس صباحي .ليظيء بشعاع الفرحه ساعاتي ... فأن كنت غامر على اتقاني ...كن لي البلسم الشافي من احزاني ... -انت مريض ..واحد مختل ..ومواني الاسلم حياتي بيد واحد مختل - كام وهو قابظ خمسته بكل قوته حتى بين بياظ امشاطه الخمسه ..وعيونه تحولت لكتله من الهيب الاحمر .. وحجه وهوه جاز على اسنانه .. السانج ولج السانج هذا بتره راح يكون على ايدي اذا ماخليتج تبوسين ادين ورجلين هذا المختل والمريض بس لحتى يعتقج ماكون اني صمد .. وشوفي الايام بينه يااا لبوة صمد !!!!!! -هه حسبالك تخوفني بكلامك هذا !!!! اعلى مابخيلك اركبه ..وايدك وماطول ..مولبوه الي تخاف من تهديد واحد مريض وفارغ بس كلام !!!!!! وهذا كلامي خليه دائما ابالك عممممرري فاااهم شنو عممممرري مراح اصير الك لبوه راح تكون باسم الي يستحقها موو هه الك ياااااااا مرررريضضضض ,,,,,,,,, صمد - رفع ايده وتقدم الها وهوه شياطين الكون كله تكمز كدامه ..وهي تلقائين رجعت خطوه وره وغطت وجها بايده راد يضربها بس جمده صوتها وهي تصيح بأعلى صوتها -لااااااااااااااا صمممممممددددددددد لتفت لمصدر الصوت ونصعق للمنظر الجان كدام عيونه الي تحولت من نيران هايجه لجليد متصلب خالي من التعبير .. راد يركضلها لكن سبقته لبوه وهي تركض وتصرخ بصوت عالي ودموع م
أستنشآق by user20250770
53 parts Complete Mature
نفتح باب هـالغرفه بعد مده مو سهـله عيونهـا الحاده أنتقلت على وجه إلي گدامهـا غمضت و وكفت تنكث لبسهـا وكفت مقابيلها بنظرات بآهـته صدح صوتهـا المؤذي وهـيه تتسآئل - أنشالله تعلمتي....؟ لأن بالله العظيم أذا رجع بدر منج هـيج تصرف الله ميخلصج مني مطلع منهـا شي مجرد ساكته وعيونهـا بارده تحركة رجليها بهـدوء طالعه من الظلمه تستقبل الضوه بكره وجهة نظراتهـا بقوه من حست بجذب جذعهـا قوي ركزت بكلامهـا بعيون داكنه سمعيني زين الفگر العجوز جاي اليوم هـوه ومرته أبتسمت بجانبيه وهـيه تتعمق بنظراتهـا صدر صوتهـا الساخر وعيونها حمره -الي يسمعج يكول تهـتمين.... سكتت ثواني ورجعت تقربت منهـا هـامسه بفحيح - أني وأنتِ نعرف كلش زين أهـتمامج كله بالفلوس....! رفعة حاجبها بدون شعور من جرتهـا بقوه من خصلاتها الفاحمه وگأنوا متعوده على هذا الشي - ناويه تتزوركين من جديد....؟ بللة شفايفها بأبتسامه بارده - تهـددين وگأنوا....؟ رجعت جرتهـا بقوه أكبر من أستفزازهـا - شوكت تعقلين إلا تموتين على أيدي.....؟ نترة أيدهـا بقوه من شعرهـا بعيون فحميه غاضبه - أفضل أموت منتحره ولا على أديج الدنيئه غمضت عيونها تحاول تتمالك مابقى من اعصابهـا بس اليوم - أياني وأيآج أسمعلج صوت من يجون بس لمن يحاجوج ردي بجواب مختصر
قدري المر  by user06997287
12 parts Complete
اقتباس..... مدت روان يدها بالصحن لحماتها فازاحته هى بقسوة هاتفة: -انتِ مابتفهميش قولتلك مش عايزة حاجة من خلقتك ولا ناوية تجيبى أجلى زى ابنى توسعت عيناها بصدمة هاتفة: -أنا أنا، طب ليه كدا؟! وأنا مالى -بلا مالى ومش مالى خدى الأكل دا واطلعى بره سيبينى فى حالى خرجت من عندها مندفعة وشعرها الطويل متهدل على جذعها وحجابها المهلهل حول رقبتها وما أن رأها هو جن جنونه، فسحبها من يدها كالماعز غير عابئ بتعثرها وما أن ولج صرخ بها بعصبية: -الهانم ماشية فى البيت وفردة شعرها عادى اجابته بحدة وداخلها يحترق: -عادى هو البيت فيه مين اصلا غيرك صرخ بها وهو يقبض على معصمها: -فى خالى والبيت بابه مش مقفول ممكن اى حد يدخل عيال خالى أى حد يجى، انتِ عاملة تعرفى ربنا وكله تمثيل فى تمثيل ألم وقهر انتابها من معاملته الجافة، كلماته السامة جعلتها تنفجر لم تعد تحتمل أكثر، خبطت على صدرها بحرقة ودموعها تسيل على وجهها هاتفة بمرارة: -بتعمل معايا كدا ليه ها؟! بتعملوا معايا كدا ليه؟! انت اتجوزتنى ليه؟! عشان تنتقم لموت أخوك صح كنت موتنى وريحتني احب اقولك أن دا قضاء وقدر وأنا ماليش ذنب فيه فقد سيطرته وانهارت حصونه أمام دموعها إندفع يكتم شهقاتها بشفتاه ليمنعها من الكلام احاطها بذراعه يضمها إليه، مغمض عيناه متنفسًا رائحتها،
حوريتي by Alaaaaaa9988
15 parts Complete
ايييه انت عاوز تتجوز ديه قالها ابويا وهو بيشاور عليه وانا واقفه خايفه وجسمى بيترجف _ بس لقيت الشاب رجع بضهره لورا وبصله وهو بيتكلم ببرود وغرور واضح وصوت قوى واثق =ومالها ديه مش بنادمه زيكم ولا ايه قاسم بخوف ؛مش قصدى يا رحيم بيه بس يعنى بنتى حور مش تليق بمقامك انتصار بحقد؛ايوه يا رحيم بيه بنتى زينب احسن واجمل منها وهى إللى تليق بمقام حضرتك رحيم ببرود؛وانا ماخدتش رايكم انا قولت ديه يبقه ديه ومش عاوز رغى كتير _ كنت واقفه بدمع وانا شيفاهم وهما بيبيعوا وييشتروا فيه والاصعب انه الشخص ده ابويا ايوه متستغربوش ده ابويا من بعد موت امى وهو ومراته الجديده وبنته مشغلينى خدامه عندهم وياريت كده وبس لا كل يوم ضرب واهانه من مرات ابويا جسمى بقاا كله كدمات من الضرب وانا لانى شخصيه ضعيفه مكنتش قادره ادافع عن نفسى بس إللى صدمنى اكتر انه العريس إللى كان جاى ل زينب بنت مرات ابويا اختارنى انا مكانها ويا عالم حياتى الجديده هتبقه عامله ازاى كنت واقفه قدامهم وانا حاطه رأسى فى الارض ودموعى نازله _اتفاجئت بالشخص ده واقف قدامى وبيقرب مسك دقنى ورفع وشى لفوق
انا دنيته ( بقلم : هايدي السوداني ) by HaidyElsodany
11 parts Complete
انا دُنيتُه .. الحكايه الأولي مشهد من الروايه أرادت أن تتهرب من كلامه ف قالت : _ بقولك ايه ؟ = نعم _ في مثل كداا اصيل بيقولك ايه ؟ اتجوز اللي تحبك وماتتجوزش اللي انتَ بتحبه ! .. ف ايه رأيك؟ = في ايه ؟ _ فـ انك تسيبك مني ! وتتجوز اللي بتحبك ! تنهد قائلا : = تعرفي تاكلي من غير نِفس لتنظر له نفس النظره مره اخري قائله: _ لا داا انت قاصد تقِل ادبك بقي ؟؟!!!! ليضحك هو بشده قائلاً: = لالالا ماقصُدش بردو ! انتِ دماغك دي متركبه شمال علي طوول كداا ؟؟ وانا اللي كنت فاكرك مؤدبه ؟؟ ابت !! واكمل ضحك بشده لتقول بحده: _ هو ع طول مش قصدك !! .. انت شكلك قاصد وبتلعب بالكلام ع فكره وشكلك هتطلع مش محترم ف الاخر ! = انا مش محترم ربنا يسامحك !! عارفه انا لو كنت بلعب بالكلام زي مابتقولي كنت قولتلك .. تعرفي تاكلي من غير نِفس !! وانا بصراحه نفسي فيكي ف احمر وجهها من شدة الخجل ف اكمل هو باسف قائلاً: =انا اسف ع اخر جُمله ! انا بس قولتهالك عشان اعرفك اني عُمري ماقولتلك اي كلمه مش محترمه زي اي ولد ف الايام دي !!! انا بجد اسف انا ماقصُدش اي حاجة وحشه والله .. انا بتعامل بطبيعتي معاكي وبخرج الكلام من غير ما افكر فيه بس مش اكتر _ لا ابقي بعد كداا فكر في كلامك ! = حاضر .. انا اسف .. طب بصي تعرفي مثلا تجيبي واحده من الشارع ماتعرفيهاش وتعتبريها مامتك ؟؟ _ لاء طبعا
جبرني على حُبه by zgiyagez
63 parts Complete
تنثر حزنها بين ارصفة الطريق، تمشيّ وتسقط منهـا بقايَا روحهـا، تحاول التقاط ماسقـط، وعِند اول إنحناء انهـارَت، مُبعثـره مـا تبقى مـن بقاياها على الرصيف، يحترق قلبهاا، تحترق مـن الداخل تحاوول الابتعـاد، وتفشل، مـع الـذي يراهـا، عـار، "هل سوف تحاسبه عـن سوء الظـن؟" نظـرت اليـه فأقصدت الفؤاد بلحظهـا ثُـم انثنت عنـه فظـل يهيـم! فالموت ان نظـرت وان هـي اعرضت وقع السهام ونزعهـن اليـم امـا عـن الطرف الأخـر.... حيـن التقـاها حَـل الصمـت عليها، عِندهـا ادرك انـه امـام فتـاة خجولـه. لمـا بـدا لـه انهـا لا تحبـه وان هواها ليـس عنـه بمنجلـه تمنـى ان تهــوى ســواه لعلها تذوق صبابات الهـوى فترق لــه فما كـان الا عـن قليل فأشغفت بحبـه، فعذبـها حتـى اذاب فؤادهـا، وذوقهـا طعم الهـوى والتـذلل، فقال لها: هـذا بهـذا، فأطرقت حيـاء، وقالت: كــل ظـالـم مبتلــي. "بعدهـا اعشقهـا الـى حَـد الجنون، هل ستتقبلـه؟؟ " وقـال: سأكتب الـى ان يجف قلمـي، سأكتب عشقـاً بِهـا لا أكثـر. يرغـبُ فـي تَقبليـها عـلى مهـل، كأنـه يخيط جرحـاً....... "قويــه هــيَ رُغـم إنهـا رقيقـه كالفراشـه"
You may also like
Slide 1 of 10
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب cover
سحر سمره cover
فوق ..الركام cover
"ما زلت أبحث عن حياه" cover
لَبّوْة صمد  cover
أستنشآق cover
قدري المر  cover
حوريتي cover
انا دنيته ( بقلم : هايدي السوداني ) cover
جبرني على حُبه cover

رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب

71 parts Complete

أشار إليها بالاقتراب فأطاعت في مرح وعفوية سكنت حدقتيها تسأله عم يريد فيبتسم بمكر ويعدل من وضع نظارته الشمسية ويسبل أهدابه مخفيًا نيران شوقه التي اندلعت بقوة فأضاءت حدقتيه بلون كهرماني مخيف . جذبها من كفها بخفة ليحتجزها بين ذراعيه وعجلة القيادة فسألته :منذ متى وأنت تقود ؟! ابتسم بخبث وهو يمرر أرنبه أنفه فوق رقبتها بطريقة عفوية افتعلها : منذ نعوم أظافري . عبست باستهجان وهو يتابع : لقد ولدت قائدًا .. أميرًا .. لأغدو ملكًا متوجًا على إمبراطورية أبي . تمتمت غافلة عما يفعله بها : ولدت بفمك معلقة من الذهب . اشتدت ذراعيه حول خصرها ليلصقها بصدره ويدفن أنفه بتجويف عنقها ، يلثم تلك الشامة التي تثير جنونه بخفة ، تململت من لهيب أنفاسه فهمس بصوت أبح : أبي وضعني ملكًا لكني صعدت السلم من أوله ، تحركت بغرض أن تفك أسرها من بين ذراعيه لكنه تمسك بها بتصميم وصبر : كيف ؟! سحب نفسًا عميقًا مستنشقًا رائحتها المهلكة لمشاعره -مزيج من عبقها وعطر بالفواكه الاستوائية حمل له انتعاش الصباح - فهو عطرها الصباحي المفضل ، فهي لا تستقر على عطر واحد تضعه لأبد الآبدين . بل هي مختلفة .. متغيرة .. وغير متوقعة ، في الصباح برائحة تحمل انتعاش حماسي ، وعصرًا برائحة تحمل وداع الغروب .. وليلًا تضع عطرًا يحمل له غموض آسر يجتذبه ..يغمره ..ويغرقه