تمتمت بصوت مخنوق و هي بين يديه بينما دموعها لاترضى التوقف :"لماذا تتصرف معي هكذا بحق الإله ؟" ضمها بعنف بينما يربت على رأسها بلطف قائلا :" لأنني لا أقوى على حب امرأة من بعدك فقررت ان أحبك مرة اخرى ثم مرة اخرى دون اكثرات..." انتفضت من بين يداه و هي تمسح دموعها مجيبة إياه بصوت بائس :"لا أحتاج شفقتك علي ، أعلم كم يبدو مقززا النظر لي فلا ترفق بي فغيرك سيهكلني بنظرات محتقرة تجعلني احس بكم أنا غير كافية لشخص مثلك ..." عم الصمت للحظات و هو ينظر لها بتركيز شديد بينما هي متسمرة مكانها تنتظر كلماته التالية بفارغ الصبر ، لعلها ترضي كبريائها للحظة أو تحرق قلبها بنيران عشقه لدهور ، لكنها لم تلقى جوابا لتستدير مغاذرة لغرفتها بينما تقضم شفتاها تحزم شتات ذاتها ، و هي تكبح صراخها، هيجان مشاعرها، و الكثير من الشكايا الغير مسموعة ، و التضرعات البائسة ... حالما فتحت الباب حتى سمعت ارتطامه بعنف من جديد بينما يديه تحيط بخصرها بإحكام و جسمه يغرق خاصتها بالدفء مستنشقا عطرها ليردف بتخذر :"لا شيئ كالصمت ...يفسر معنى حديثك ولا شيئ كالدمع ... يفسر معنى صمتي فلو بإمكاني لأعرتك عيناي للحظات لتراي كيف محيت كلمة المثالية و استبدلتها بك ... شتائي الدافء.." جيون تايهيونغ ، جيون جونكوك ، جيون وينتر .... جميع الحقوق محفوظة لجيس آثينا ®