سفر الولوج
  • Reads 7,360
  • Votes 685
  • Parts 13
Sign up to add سفر الولوج to your library and receive updates
or
#87فريق
Content Guidelines
You may also like
Deep In The Liminal | فِي عُمقِ الحُدودِ by dejarichard
6 parts Ongoing
لطالما كانت أماندا روسُّو فتاة عنيدة، حين نهرتها والدتها عن ارتداء القمصان الزهرية الخاصة بقداس يوم الأحد للمدرسة، كانت تأخذهم خلسة وتضعهم بحقيبتها لتغير ملابسها في الحمامات قبل بداية الحصص. أو حين حذرتها من قص شعرها الطويل الناري الذي كان يصل لوسطها وإلا ستحرمها من مصروف عام كامل، ورغم ذلك لم يتعد طول شعرها ذقنها في اليوم التالي. ولن نتحدث عن قسم والدها بأنه سيرميها خارج المنزل إن تجرأت وحصلت علي ذلك الوشم الذي أرادته في عيد مولدها الثامن عشر. ذلك الوشم الذي ما زال حتى يومنا هذا يزين جيدها. لذا؛ كان من الطبيعي توقع أنها حين خضعت لهم بدخولها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ لدراسة الهندسة الحيوية، أن هناك عاصفة تمرد قادمة نحوهم وبقوة. وقد كان، فقد أنهت دراستها وأعلنت أنها ستعمل في مقهى ليمينال الشهير الخاص بجدها الذي عفا عليه غبار الزمن بعدما أهمله والداها بعد وفاة جدها. ما لا يعرفه الجميع بأن مقهى ليمينال مميز... ليس لأنه كان ذات يوم أفضل وأشهر مقهى في شارع سيدني وليس لأنه يحمل مكانة خاصة في قلبها لما يحمله من ذكريات، بل لأن زواره من نوع خاص، نوع لا يعلم بوجوده أي أحد منا. مشاركة ب #مسابقة النوڤيلا الحرة ٢٠٢٤ تأهلت حتي الجولة الثالثة. تم إنتقائها لتكون من ضمن مختارات السفراء.
You may also like
Slide 1 of 8
Deep In The Liminal | فِي عُمقِ الحُدودِ cover
مفتاح السعادة ( قصة نواصل كتابتها ) cover
 انا الغرور اللي لها القلب ميّال وانا الكايِد اللي ما يجِي بالسهُوله cover
سيف القاضي بقلمي اسراء هاني شويخ (مكتملة)  cover
SOTIRAS (مكتمل)  cover
ثار بنت العلويه و(المجنون)  cover
ضحايا هيلتون cover
لا تباطيتي بوصلك ..والبطى ماني خويٍ له cover

Deep In The Liminal | فِي عُمقِ الحُدودِ

6 parts Ongoing

لطالما كانت أماندا روسُّو فتاة عنيدة، حين نهرتها والدتها عن ارتداء القمصان الزهرية الخاصة بقداس يوم الأحد للمدرسة، كانت تأخذهم خلسة وتضعهم بحقيبتها لتغير ملابسها في الحمامات قبل بداية الحصص. أو حين حذرتها من قص شعرها الطويل الناري الذي كان يصل لوسطها وإلا ستحرمها من مصروف عام كامل، ورغم ذلك لم يتعد طول شعرها ذقنها في اليوم التالي. ولن نتحدث عن قسم والدها بأنه سيرميها خارج المنزل إن تجرأت وحصلت علي ذلك الوشم الذي أرادته في عيد مولدها الثامن عشر. ذلك الوشم الذي ما زال حتى يومنا هذا يزين جيدها. لذا؛ كان من الطبيعي توقع أنها حين خضعت لهم بدخولها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ لدراسة الهندسة الحيوية، أن هناك عاصفة تمرد قادمة نحوهم وبقوة. وقد كان، فقد أنهت دراستها وأعلنت أنها ستعمل في مقهى ليمينال الشهير الخاص بجدها الذي عفا عليه غبار الزمن بعدما أهمله والداها بعد وفاة جدها. ما لا يعرفه الجميع بأن مقهى ليمينال مميز... ليس لأنه كان ذات يوم أفضل وأشهر مقهى في شارع سيدني وليس لأنه يحمل مكانة خاصة في قلبها لما يحمله من ذكريات، بل لأن زواره من نوع خاص، نوع لا يعلم بوجوده أي أحد منا. مشاركة ب #مسابقة النوڤيلا الحرة ٢٠٢٤ تأهلت حتي الجولة الثالثة. تم إنتقائها لتكون من ضمن مختارات السفراء.