أبتساماته الساخرة. نبرة صوته المُستفزه حديثه السام في كل مرة تلتقيه كل مامضى وعدا كُل ماقاله هو بطريقة غير مُبالية شكلت شريطاً مرّ على ذاكرتها الموبوءه لمسة يديه التي لم تنعم بها فقط في أطياف حلم عينيه التي لم تلمع لها بالبته خطواته الثقيلة نحوها هذا قط كل ماأستطاعت استذكاره في تلك اللحظة لتنظر ألى ذاك المستشفى وألى جدرانهُ المطلية باللون الأبيض الخالية من أي حياة والى الأطباء المجتمعون حولها بردائهم الأزرق لتهتف لنفسها "أنا جاهزة لأستقبال روز الجديدة" ُAll Rights Reserved