و تراقصت الدقات عشقًا (الدقات عشقا ) للكاتبه ابتهال علاء
  • Reads 68,685
  • Votes 1,389
  • Parts 7
  • Reads 68,685
  • Votes 1,389
  • Parts 7
Complete, First published Nov 22, 2018
جميع حقوق الملكية تخص  الكاتبه  ابتهال علاء 

هذه المرة كانت مصادفة ولم أفتعلها أنا ..ولكنها أفضل بكثير من أي مرة تعمدت فيها لقائكِ حتي ولو لم تعرفيني ، تعجبني ألوان فساتينك تلك ..الأخضر سحرني ..والبنفسجي أكد لي أنني واقع بعشقك ..وقعت وقعة لا أقوم منها أبدا ، انسدال شعرك علي كتفيك ملامسًا خصرك يشبه شيئًا جميلاً ومن جماله لا أستطيع تذكره ، وأتمني أن تعرفيني عما قريب. ..فأنا رغم جرأتي إلا أنني أقف أمام باب قلبكِ عاجزًا ، وأتمني أيضا أن تسعدي بحبي ، وأعدك ..رسالة تلو الأخرى ستعرفينني ، وعذراً فقد غيرت مواعيد إرسالي) 

أنهي الكتابة وهو يتنهد براحة ، ثم وضع يره في جيب بنطاله الخلفي وأخرج تلك الصورة التي اشترها من المعرض ..وأحدث ثقبًا فيها ووضع طرف الخيط الذي لف به الورقة ..وهو يقسم أنها ستشك به حتماً.
All Rights Reserved
Sign up to add و تراقصت الدقات عشقًا (الدقات عشقا ) للكاتبه ابتهال علاء to your library and receive updates
or
#6عشقا
Content Guidelines
You may also like
دوماً أحبُك by maimahfouz5
6 parts Complete
قلبي انتفض وقتها في صدري و وقفت أحدق فيك بعينين متسعتين ببلاهة قبل أن ينقذني لساني -المتبريء مني- و هو يندفع في جولة جديدة من جولاته المعتادة كانت من نصيبك تلك المرة و أنا أشتم حظي الأسود الذي يوقعني مع أشخاص لا يستطيعون الرؤية أمامهم ... تكلمت بإندفاع و دون تفكير و قلت الكثير جداً و الذي أتممته بغباء منقطع النظير و أنا آمرك بالإبتعاد ، مستخدمة لفظة "أيها الأحمق الذى لا يرى" مع رجل مثلك يفوقني طولاً وحجماً ... لو كانت النظرات تقتل وقتها لكنت سقطت ميتة تحت قدميك ... لكنني لم أمت و أنت لم توقف نظراتك القاتلة تلك بل زدتها و أنت تقترب مني بطريقة وترتني و قلت شيئاً عن الحمقاوات اللاتي يسرن في الردهة خافضات الرأس يُحدثن أنفسهن كالمجانين مُعرضين حياة العامة للخطر و يشكلن خطراً على الأمن العام و قبل أن يشفع لي لساني مجدداً كنت قد اقتربت لتخرسني و أنت تهمس بوعيد _"اصمتي تماماً ... لسانك الطويل هذا ... يوما ما سأقصه لكِ .. أعدكِ بهذا" ألقيت بوعيدك و انصرفت ... هكذا؟! ... بكل بساطة؟! ... و انفجرت أنا ... من كنت تظن نفسك ؟! ... عدت أندفع مجدداً نحو مكتبي في غضبٍ شديدٍ و أنا لا أتوقف عن الكلام و الشتائم .. أنا !! .. (ريماس الشافعى) يقول لى أحدهم "اصمتى" و يهددنى بهذه الطريقة!!! .... هذا لن يمر مرور الكرام
You may also like
Slide 1 of 10
دوماً أحبُك cover
  اﻻطباء cover
سهم الهوي "إمرأة الجاسر"  cover
جوهره بالوان الطيف cover
عاصفة الهوى  cover
حب على أوتار الموسيقى "🌺 بقلم إسراء خالد 🌺" cover
شخص قتلها واخر احياها cover
فيلوفوببا cover
الشبح (مكتملة ) cover
حُبَک فَاضحِي **  الجزء 6 من سلسلة العائلة cover

دوماً أحبُك

6 parts Complete

قلبي انتفض وقتها في صدري و وقفت أحدق فيك بعينين متسعتين ببلاهة قبل أن ينقذني لساني -المتبريء مني- و هو يندفع في جولة جديدة من جولاته المعتادة كانت من نصيبك تلك المرة و أنا أشتم حظي الأسود الذي يوقعني مع أشخاص لا يستطيعون الرؤية أمامهم ... تكلمت بإندفاع و دون تفكير و قلت الكثير جداً و الذي أتممته بغباء منقطع النظير و أنا آمرك بالإبتعاد ، مستخدمة لفظة "أيها الأحمق الذى لا يرى" مع رجل مثلك يفوقني طولاً وحجماً ... لو كانت النظرات تقتل وقتها لكنت سقطت ميتة تحت قدميك ... لكنني لم أمت و أنت لم توقف نظراتك القاتلة تلك بل زدتها و أنت تقترب مني بطريقة وترتني و قلت شيئاً عن الحمقاوات اللاتي يسرن في الردهة خافضات الرأس يُحدثن أنفسهن كالمجانين مُعرضين حياة العامة للخطر و يشكلن خطراً على الأمن العام و قبل أن يشفع لي لساني مجدداً كنت قد اقتربت لتخرسني و أنت تهمس بوعيد _"اصمتي تماماً ... لسانك الطويل هذا ... يوما ما سأقصه لكِ .. أعدكِ بهذا" ألقيت بوعيدك و انصرفت ... هكذا؟! ... بكل بساطة؟! ... و انفجرت أنا ... من كنت تظن نفسك ؟! ... عدت أندفع مجدداً نحو مكتبي في غضبٍ شديدٍ و أنا لا أتوقف عن الكلام و الشتائم .. أنا !! .. (ريماس الشافعى) يقول لى أحدهم "اصمتى" و يهددنى بهذه الطريقة!!! .... هذا لن يمر مرور الكرام