دائِماً أراهُ يُلاحِقّ الْمارة مُتَمنيًا أن يشّتروا مُنهُ بعضْ الّفَراوِلة الْمُنعِشة فيٌ هٰذا الْجو الْحار وعِندما ييأسٓ يعبُس بِشِفاة الّزهرية بينَما يَتنهد بِثقل واضِعاً رأسة على مبرّدة الّفَراوِلة خاصَتهِ لِتتناثر خّصُلات شعرِه المُجعده خاطِفَه انفاسي فلن أتَحمل عَفويته وأصرف جميعُ أموالي لأجل رؤيه إبتِسامتهُ وتمنيه لي بِيومً جيد ،، ألا يعلمَ إن فرحتِه فقط تصنعُ يومي؟