دفن وجهه في عنقها يستنشق عبيرها الذي حرم عليه لأكثر من خمس سنوات ، ذلك العبير الذي يجعله ينتشي في اقل من الثانية . لا زال عقلها لم يتقبل أن الثعلب عاد ليجعل من حياتها جحيما ، اقترب من أذنها و همس بصوت اشبه لحفيف الأفعى 《الم اخبرك عزيزتي ؟ 》 《فقط فكري بأن تكوني لغيري و ستجدينني امامك فكما قلت لك سابقا اني احبك امتلاكا و تملكا و اغار عليك تعصبا و إن فكرت يوما أن تكوني لغيري ما هي سوى رصاصتين الأولى لك و الثانية لي 》 التقت عيناهما رأت أشياء لم يستطع عقلها الصغير أن يتحملها رأت هوسه اللعين بها رأت رغبته الشديدة بها رأت ابليس تجسد بهياته امامها