أحمد ماذا حصل؟ هل تشاجرت مع وليد حقا
ما إن سمع صوتها يلفظ اسم وليد حتى عاد الغضب يتملكه من جديد، تذكر الكلام القاسي الذي أسمعه إياه منذ قليل، تذكر كيف حذره وليد من الاقتراب من حبيبته التي سيتزوجها قريبا، عاد عقله بالتحكم في زمام الأمور، وبدأ يشخص له هذه الواقفة أمامه والمرتدية لفستان أمه، إنها نفس الفتاة التي تخلت عنك، نفس عابدة المال التي تركتك ولحقت بأخيك الغني، هي نفسها التي تستعد للزواج من أخيك ولولا ما حصل له لكانت الآن في أحضانه...رجع خطوة للوراء مقطبا حاجباه بنفور وقال
: لا تقلقي يا آنسة إنه بخير عن إذنك