كنت في ريحانت طفولتي عندما سرقوا احلامي وطموحي وسرقوا شخصيتي وبرائتي ... عندما كنت في الثانية عشر من عمري حينها كنت في المرحه المتوسطه ... جاء لخطبتي ابن خالتي لم اعرفه من قبل ولم اراها قط كان شاب وسيم ... لم اعرف ماكنت افعل وماذا اريد كنت مغرمة بلفستان الابيض المليئ بالؤلؤ الجميل فلم اجد من يرشدني الى الطريق الصحيح وعن مستقبلي كنت فقط افكر اني اذا وافقت سوفه البس ذالك الفستان الذي في مخيلتي كأنه فستان سندريلا لم علم بمجهول الزواج ولا عن المسؤليه ولا كيفه اترك مستقبلي لاتزوج ... وفي يوم من الايام تزوجت بابن خالتي وردتيت ذالك الفستان الذي حلمت بيه ولاكنه انقلبه على حياتي من فستان ابيض الى اسود فقد كنت اتعمل كل خادمه كأنهم استأجروني كي اكون لهم خامه مطيعه لا تقول لهم كلا ومرة الايام وتهدمت احلامي ورئيت الفتيات كيف يشقن طريقهن وكيف يكونن مستقبلهن فلم يرغبو فتكملت دراسي ولم انجب طفلا فلقد كنت متولعه في الاطفال وطيق ان احمل في بطني طفلا وان احس في تحركاته ولاكن لم يشئ الله ذالك ... وبعد مرور الايم بدؤ في ضربي وتصرف معي تصرفات ليست جيده فقد كان اخ زوجي يضربني مرارا وتكرارا وكان ابا زوجي ايضن وامه تنعتني بالعقيم وكان زوجي يريد الزواج من اخرى كي يصبح له طفل ومرة الايام والليالي حتى طفح كيلي وصبتو بالهذيAll Rights Reserved