عندما تنظر للأعلى و تقول في نفسك أنا أعيش أفضل من غيري، أنا بخير! أنا في نعيم، هناك الكثيرين ممن يعيشوا حياةً قاسية، لست أنا أولهم ولست آخرهم، فقط كانت هذه نظرتي لنفسي! لكن عندما وصلت إلى حافة الهاوية و كدت أفقد الأمانة التي أعطاني إياها الرب التي هي روحي، أدركت حقاً انه مهما كان الفرق بيننا في قسوة الحياة، فنهايتنا تتشابه، ذلك الشعور الكاسح باليأس الذي يدفعنا إلى التخلص من هذا الألم الداخلي، الشعور الذي يسيطر على عقولنا و يجعلنا نعيش حياة الأسر في مكانٍ باردٍ مظلم بدون هواء يجعلنا ذاك الألم نفكر بالخلاص من محبسنا بأي طريقة...All Rights Reserved