كان محمد نائما في فراشه و الساعة عشر. و الليل كله ظلام و برد، و الدنيا ساكنة. ليس فيها الا صوت الخفير في الشارع. ثم سمع محمد صراخا في الخارج. فقام من فراشه و فته الشباك و اطل منه. فراى حريقا في بيت جاره. و هو بيت صاحبه ابراهيم الذي يلعب معه كل يوم. فنزل يجري لينظره فما و جده. فدخل البيت في وسط النار. و وصل الي غرفة ابراهيم وناده. فقام ابراهيم مرعوبا. فاخذ محمد بيده. و نزل به الي الشارع. فرآه جميح الوافقينAll Rights Reserved
1 part