((كانت ترتدي المعطف الخاص بها قبل الخروج للهواء البارد بفستنها اخضر اللون عاري الاكتاف حين استدارت لتصطدم بوجود *زياد* خلفها يتأملاها بهدوء شديد فقالت بخجل:- -انا اشكرك حقا يا زياد كانت تقف في الغرفه الملحقه بغرفه المسابقه وهي غرفه صغيره ومغلقه تشبه الصندوق تضع بها اغراضها عند الدخول. تراجعت للخلف خطوه لاقترابه منها بسبب ضيق المكان.. قال بابتسامه لم تريحها:-هل ستشكريني هكذا فقط؟ قالت بحده:-وكيف تريدني ان اشكرك! اقترب خطوه اخري وهو يخفض رأسه قليلا:- -انتِ و ذوقكِ يا جميلتي علت ضربات قلبها فلم يقترب منها رجل بهذا النحو من قبل سوي والدها قبل ان يرحل و شقيقها.. لمست ذراعه برقه و هي تدفعه للخلف برفق:-أعدك ان احضر لك الورد والشيكولاه لا تعلم هي ولا يعلم حتي هو كيف واتته الجرأه ان يعود بها للخلف وهو يحيط بخصرها قائلا في سرعه:-لم أرَ بحياتي وردا اجمل من شفتاكِ! قبلها بقوه وعنفوان شديدين وقد حدث كل شيئ سريعا حتي انها لم تستعب الموقف في البدايه وسرعان ما دفعته بأقوي ما لديها و صفعته في قوه وهي تنظر لعيناه مباشره بعيناها الباكيتان هامسه:- -انتَ شيطان...أكرهك.. ثم غادرت بسرعه دون ان تنتبه حتي لقلادتها التي وقعت منها فالتقطها *زياد* وفي نفسه شيئا من الندم و المشاعر المتخبطه.. #وعد_يحيي_البكري