بقلم منال بوشتاتي قال أحدهم : إن لكل شخص منا ماضي أسود ولايوجد إنسان على وجه الكرة الأرضية لم يجرب العلاقة الحميمية الس.... وفي ظل هذا التعميم أطرح إشكالي الفلسفي هل خطيئة الغير في نظركم تقتصر فقط في علاقة الذكر بالأنثى ؟ ربما لو قلت أنه لايوجد كائن بشري لم يعرف معنى العلاقة الروحية سأقول افتراضك صحيح تقريبا 80 في المئة باستثناء فئة معينة لكن حين تحكم على البشر بتجريب أشياء بعيدة عنهم فهذا يسمى ظلما طبعا إن الله غفور رحيم وباب التوبة مفتوح للجميع وكم من مخطئ أصبح من الطاهرين وكم من طاهر غرته شهوات الدنيا وأضحى شيطانا في صفة إنسان ! لكن هذا لايعني أن الذنب يختصر دائما في علاقة الرجل بالمرأة أو كل علاقة يمكن أن تصور بأسلوب شهواني تحكمه الغريزة أكثر مما تحكمه العاطفة ثم إن هناك أخطاء أخرى يرتكبها الإنسان في حياته إذ لكل إنسان قدر من السيئات غير أنها تختلف في حجمها وشكلها ولونها فهذا يشرب الخمر وكثيرون يشبهونه ومع ذلك لايحق لنا إطلاق هذه الصفة على الجميع إذ تبقى الأخطاء الذاتية سجينة ذوات الإنسان حيث لايحق لنا محاسبة الناس وفي نفس الصدد لايجوز أن نعمم ونقول كل البشر بفعلون ذلك قل دائما الله أعلم ومن أدراك أنه فعل كذا وكذا أو جميع الناس بفعلون نفس معصية الآخر وإذا اعتبرت رأيك حرية تعبير فمن الأفض
1 part