"لا احد يعلم ماذا يخبئ لنا القدر!" همس الفتى الأشقر بصوت يكاد يسمع لغيره..سائرا بإتجاه الباب المقابل له بخطوات رشيقة يمد يده المثالية لقفل الباب ناويا فتحه..لكن كان ما قابله صدر عريض جعلته صلابته يرتد ليرتطم جسده ارضا.. "الا تنتبه لطريقك ايها الطفل؟" رفع راسه بغية معرفة صاحب الصوت لتقابل عسليته الملامح الوسيمة للرجل امامه صمت طويل طغى على الأجواء ليستقيم الأقصر و ينحني بسرعة مغادرا المكان بمشاعر مضطربة "غريب" نطق الأطول الذي تتبعت عيناه مسار الاخر حتى توارى عن نظره مخلفا جوا مشحونا من العواطف المختلفة.. و هنا تبدا قصة فتانا مع القدر الذي سيقلب حياته الى مباهج و يغير نظرته نحو الحياة!.All Rights Reserved
1 part