قصه قطتي المشاكسه
بقلم يارا الادهم
تعريف الشخصيات
اسر الدسوقي :شاب ف الخامسه والعشرين من عمره
رئيس اكبر شركات سياحيه ف الشرق الاوسط
الذي يمتلكهم ولده لكن هو الابن البكر لوالد والمسؤال عن اخواته بعد والده
بشره سمراء جذابه عيون كالصقر ف حدتها بلونها الاخضر المشع انف كسيف شامخ ك صاحبه
صاحب قامه طويله وجسد عريض يمتاز بالغرور والصرامه وتسلط اللسان فلقد ورثهم من ابيه
هايا البحيري: ابنه عم اسر فتاه ف ١٩ عشر من عمرها
تدرس اداره الاعمال ف عامها الثاني ذات ملامح جميله بريئه فهي تشبه الاطفال ف ضحكتها وعينها التي تتلون بلون البحر كأنهم لؤلؤتين زرقاوتين وشفتان كحبات الكرز الاحمر شعر كستنائي طويل يصل الي اسفل ظهرها جسد ممشوق بأغراء وبشره بيضاء كبشره الاطفال روحها مرحه فهي تعشق المغامره
مدلله ابيها فليس لديه غيرها لا يرفض لها طلب مهمها كان
في سباقٍ لا نهاية له، وجدتُكِ النهاية التي لا أريد الوصول إليها.
جي هون رجل قد انسلخ عن مستنقع الفساد، تاركًا خلفه ظلالاً لا تزال تطارده. دراجته النارية، رفيقته الوحيدة، ملاذه الوحيد من الذاكرة التي تأبى النسيان، ومن ذنوبٍ عالقة في دخان الأيام الماضية. لم يكن يبحث عن غدٍ، بل كان يهرب من الأمس، ومن نفسه.
ثم هنَاك إيلاي، الفتاة البكماء التي يحمل صمتها أكثر مما قد تحمله الكلمات. خلف وجهها البريء، تخبئ حياةً تعيشها تحت جناح الليل؛ حياة السرعة والمخاطر، حيث لا رحمة تسود ولا قوانين تُكبح.
عندما تقاطعت مساراتهما، لم يكن اللقاء عادياً. كان أشبه بشرارةٍ أشعلت حريقاً لا يمكن إخماده. كلاهما كان يهرب، وكلاهما كان يقاتل، لكن الطريق الذي جمعهما ليس مجرد دربٍ من الإسفلت... بل سباق ضد الماضي الذي يثقل أكتافهما، وضد الخوف الذي يكمم أحلامهما.
وفي قلب هذا الصراع، كان الحب ينتظر ليس كوعد بالخلاص، بل كنارٍ جديدة، أخطر من أي شيء عرفاه. فكيف للقلوب الهاربة أن تجد في الحب ملاذاً، إن كان هو أيضاً أحد أعدائها؟
.☆.
"ليس كل سباقٍ ينتهي بخط النهاية. بعض السباقات تبدأ حيث يظن الجميع أنها انتهت."
.☆.
"الحب والسرعة يشبهان النار. إن اقتربتَ أكثر مما يجب، احترقتَ. وإن ابتعدتَ أكثر مما يلزم، تجمدت."
═════════════