عندما تنظر لكل شيء من حولك على أنه بعيد ،تخاف وتدرك أنك قد بلغت النهاية لتجد ذلك ليس سوى حلما قد تدارك مطلع ليكتب البداية فقط. مشهد من الرواية : وعد:لماذا اخترتني أنا دونا عن الجميع ،لماذا ذاتي أنا؟ كمال:هل تصدقين لو قلت ليس لون عيونك الحالمة ولانعومة بشرتك ولا حتى ابتسامتك الآسرة سر ذلك بل لأن هناك ماهو أبعد من هذا بكثير هناك قلبا كتبت أنا على عقد ملكيته. وعد:ما تطلبه مستحيل كمال:وأنا أعرف أن مع مرور الأيام سيصبح المستحيل ممكنا.