كان حسن يجلس صامتًا شاردًا..جلست ريحان بجانبه..تدرك ألمه جيدًا..علم بمقتل أخته..وابنة أخته مفقودة نظر إليها..أدركت كلام عينيه دون حديث..نظرت إليه ونظر إليها لتعلن عيونهم أول عناق..عانقا بعضهما كثيرًا..ظلا هكذا ربما ساعة..ربما أكثر.. كان عناق صامت كل منهما يبث للآخر شكواه بتنهيدات..ثم يبثه الآمان أن طمن قلبك أنا معك قال حسن: حور يا ريحان فقالت ريحان باكية: ستعيدها سورة البقرة..هيا نقرأها بيقينAll Rights Reserved