نكن متفائلين محبين للحياه ثم يأتي ألما يدهسنا يعصر قلوبنا عصرا يحطم كل جميل فينا حتي نظن ان الحياه انتهت وان الموت افضل من تلك الحياه البائسه ...ومن ثم يبعث الله لنا نورا املا جديدا شمسا وسط الضباب تكن الجابره لكسرنا المنقذه لأرواحنا المصلحه لقلوبنا المهشمه وهذا ما سيحدث مع بطلتنا فرح التي تري أن الله اختار لها هذا الاسم لأن حياتها ستكون مليئه فقط بالفرح ولكنها لم تعلم ان الحياه تتقلب بين هذا وذاك وان لم تذوق المالح لن تعرف للحلو طعما فهل ستفقد إيمانها وسيخيب ظنها بالله ام ستتعلم أخيرا وتعرف أن الله لم يبتليها إلا لكي يجازيها ؟؟؟