رواية مستقاة من إحدى تحريات المفتش بوعلام بطاش يستيقظ المفتش بطاش في يوم شديد البرودة اثر موجة برد تكسو الجزائر مراده ترك العاصمة و مسؤووله ورائه و الذهاب الى وهران بعيدا عن هذا الأخير لابداء امتعاضه عن اعماله التخريبية حيال عمله يجد نفسه بطاش في فندق النوبة في عاصمة الغرب وهران و تتوالى الاحداث ضده انه داخل جرائم عدة تحدث و عليه فك الغازها يا ترى مالذي تخفيه هذه القضية و من قام بهذه الجرائم و لماذا ان اردت معرفة هاذا فتتبع المفتش و هو يهيم على وجهه بفي ربوع الجزائر و تاريخها مستنطقا الماضي و صمته المطبق باحثا عن الحقيقة و عن المجرم و عن السبب بطريقة شاذة و غير اكادمية اللغز سيقض مضجعك فهل تملك مثل بطاش القوة النفسية توطئة شخصيات هذه القصة لا تمت بأي صلة مع أية شخصية حية أو متوفية كانت، لكن الأحداث المسرودة، تستمد بعض إيحاءاتها من أحداث تاريخية وقعت بالفعل. إذا تم إيجاد رابط بين الأحداث التاريخية وبين شخصيات حقيقية، فذلك سيكون بمحض الصدفة لا غير! كل ما روي هنا ما هو إلا نتاج الخيال الواسع والفياض لكاتب هذه الرواية سيد احمد حمود، هذا الأول يتحداكم أن تكونوا أكثر فعالية من المفتش بطاش، وتكتشفوا طلاسم القضية قبله ! عمتم قراءة.All Rights Reserved