في ضواحي دولة جوروسيا وحدودها الشمالية الباردة، تواجه إلور ذات السابعة عشر شتاءً مصيرًا مبهمًا ومظلمًا مثلما هي أروقة ذاك الصرح الغريب الذي تُحتجز بداخله، والمسمى «منفى الغرباء» فرغم مرور قرون عدة على انتهاء الحرب بين البشر ومصاصين الدماء، لا زالت ثورة الفرسان البيض مستعرة سعيًا وراء كل الأجناس الغريبة والملعونة حسب وصفهم يرفرف علمهم باسم النار، والفضة، وأوتاد الخشب المسننة، اثقاءً لنيران الحرب وتطهيرًا للأرض والعرض. فكيف لتلك الشقراء الصغيرة أن تنجو ببراءتها وتفرد جناحيها للسماء مرفرفة بعيدًا عن ذلك الحصن المنيع، والذي كان لطيلة الدهر بالغ الأحكام ولكن يبدو أنه قد تمت طاقة دخيلة، مروعة، ومجهولة المصدر ستعيت به فسادًا. قصة خيالية، تقودنا إلى عالم افتراضي خاص بها يحوم حوله صراعٌ بين البشر والغرباء «مصاصين الدماء، المستذئبين، السحرى» بأصنافٍ جديدة ومتنوعة. كل الحقوق محفوظة للكاتب يمنع الاقتباس أو النقل. الغلاف من صنع جنود التصميم الرائعون. رِاوَية | 🌜𝐊𝐇𝐀𝐃𝐎𝐉𝐀🌛All Rights Reserved