و فِي النّهَاية ، كُل مَا لَدَينَا هِي الذِكَريَات ..
حَيَاتُنا قَصِيرة يَا رَفِيقِي ، فَإفْعَل كَثِيراً مِما يُسْعِدُك ..
تِلك الأشْياء التي قُلنَا ِإنَّها لَو حَدَثت سَنَمُوت !
حَدثَت ولََم نَمُت، وَلَم تَسْقُط السَّمَاء، ولَم يَضْرِبنَا نَيزَك، ولَم تَتدَمَر الأرْض، إسْتَمَرت الحَيَاة كَأن شَيئاً لَم يَحْدُث!
أنَا هُنَا لأكْتُب عَنْ مَا أواَجِهه فِي أيَامِي ، عِنْدما أَضع رَأسِي عَلى الوِسَادة ، أَسْتَمِع لـ صَوتِ العَاصِفَة تَعْصِف بِالخَارِج ، بِرِيَاحِها ذَات الصَّدَى المُهِيب و أمْطَارِها الغَزِيرة ؛ فَتَبدأ عَاصِفةٌ اخرى بـ رَأسِي ..
#2019/1/1
#11:15Todos los derechos reservados