البعض يبقى عالقاً في نقطة زمنية ما لا يتخطاها ؛ حلم كان يتمناه ...قصة حب عاشها أو حتى تخيلها ...دراسة تمنى الالتحاق بها أو بلد أراد الهجرة إليه ، يعيش نادباً حظه العمر كله غير مستمتع بالفرص التي تأتيه لاحقاً لأنه لا يرى فيها سحر وعبق ما فاته
والبعض يخرج من ذلك الوهم سريعاً بعد علمه إن الفرصة التي تصور إنها فاتته لم تكن خيراً له بشكل أو بآخر ويبدأ في بناء أهداف جديدة وتذوق السعادة التي أغلق قلبه دونها
والبعض يفيق متأخراً فيفاجأ بأنه أهدر الكثير من حياته في وهم كبير وربما خسر الكثير من النجاحات والسعادة التي واتته لكنها لم تنتظره
اليوم مساء إن شاء الله قصة " للوهم أسرى " رحلة بين أحلام لم تحقق وفرص ضائع ة ونعم من الله جزيلة
#فيلسوفة_زمانها